كتبت صحيفة "الحياة" السعودية مقالا مطولا عن اختيار "محمد تقي مصباح يزدي" رئيسا لمجلس خبراء القيادة في ايران موردة كماً هائلا من تاريخ الرجل وتحليلا عن سبب اختياره وقربه من الحرس الثوري وما الى ذلك من تحليلات، في حين أن من انتخب للمنصب هو آية الله "محمد يزدي" وهو شخص آخر مختلف.
ومحمد يزدي "الذي انتخب رئيسا لمجلس خبراء القيادة" هو من مواليد مدينة إصفهان؛ رأس السلطة القضائية بين عامي 1988 و 2008. وشغل مناصب عدة من بينها عضوية مجلس خبراء القيادة وتمثيله لمحافظة طهران في المجلس؛ وأمانة جمعية مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة؛ وأمانة المجلس الأعلى للحوزات العلمية؛ والنيابة في مجلس الشورى الإسلامي(البرلمان) في إيران في دورتيه الأولى والثانية؛ والنيابة في مجلس خبراء الدستور؛ والعضوية في مجلس إعادة صياغة الدستور الإيراني.
في حين ان آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي "الذي تحدثت عنه الصحيفة" فهو من مواليد مدينة يزد وهو فيلسوف وعالم دين إسلامي، ومؤسس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي، وعضو مجلس خبراء القيادة في إيران وأحد أبرز علماء الدين الإيرانيين من تلامذة المفسر والفيلسوف الإسلامي محمد حسين الطباطبائي وهو أشهر فيلسوف إسلامي في الوقت الراهن.
ويشغل الشيخ مصباح اليزدي في الوقت الحاضر منصب رئاسة مؤسسة الإمام الخميني المذكورة، ورئاسة المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت، وعضوية جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة إلى جانب عضوية المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
ولزم منا التنويه الى الموضوع على اعتبار ان الصحيفة -الحياة- أوردت تحليلا مطولا بني على اساس خاطئ قالت فيه "ربما سهوا" ان آية الله محمد تقي مصباح اليزدي هو من اختير رئيسا لمجلس خبراء القيادة في إيران.
آية الله محمد يزدي رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران
http://www.alalam.ir/news/1684276