سقط ريال مدريد بنتيجة مفاجئة 3-4 أمام شالكه، ليتأهل بفضل فوزه ذهاباً 2-0 عندما أقيم اللقاء في المانيا، فواصل الملكي طريقه في البطولة التي يحمل لقبها، ويحاول أن يحافظ عليه، وإن بات البعض يراها الآن محاولات يائسة بسبب تواصل انهيار المستوى.
ريال مدريد اليوم لم تكن خسارته فقط في اللقاء، والنتيجة لم تكن كل شيء، فهناك 6 خسائر أخرى مهمة، نستعرضها في هذا التقرير ليكون عدد خسائر الملكي 7!
2- سلسلة 11 انتصاراً متتالياً
كان بإمكان ريال مدريد اليوم الانفراد برقم قياسي يتعلق بسلسلة 11 انتصاراً متتالياً في دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر هذه الفرصة، ليبقى مشتركاً مع بايرن ميونخ برقم 10 انتصارات متتالية.
3- سلسلة البرنابيو الأوروبية
لم يتعرض ريال مدريد لأي خسارة في ملعبه منذ سقط أمام برشلونة 0-2 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 27-04-2011، وقتها واجه الملكي أقوى فرق العالم، لكنه اليوم خسر أمام فريق كان يعد ضمن الأسهل في دور الستة عشر، مما يضيع سنوات من الاستقرار الأوروبي في البرنابيو.
4- بهجة وأمل مودريتش
كان جمهور ريال مدريد سعيداً جداً برؤيته لوكا مودريتش يعود، لكنه سريعاً نسي هذه العودة، حيث انهار الفريق رغم وجود الأمير الكرواتي على أرض الملعب، فكانت عودة صامتة، وسيكون التركيز على أمور أخرى من دون أي ابتسامة لعودة لوكا.
5- رافائيل فاران القديم !
ما زال رافائيل فاران يستطيع أن يقوم بردة فعل، لكن لقاء اليوم كان ضربة موجعة لقيمة هذا اللاعب وثقة الجمهور والزملاء به.
أخطاء كثيرة كلما امتلك الكرة، وأخطاء في التغطية والانضباط، ليسأل الجمهور المدريدي "أين رافائيل فاران الذي كان لا يخطىء وكان صمام الأمان؟".
6- شعرة الثقة مع كارلو أنشيلوتي ومع بعض اللاعبين
حسب صحف مدريد الحريصة في الماضي على الدفاع عن إيكر كاسياس، فإن الجماهير المدريدية لم ترحم حارسها، وأطلقت له صافرات الاستهجان عدة مرات، قبل أن ينقذ الملكي في النهاية، لكن الصورة التي ظهر عليها في البداية تجعله أقرب للوداع مع أنباء التعاقد مع دي خيا المستمرة.
شعرة الثقة انقطعت أيضاً مع لاعبين آخرين أمثال كريم بنزيما وجاريث بيل وسامي خضيرة، وآخرين.
ولعل أهم ثقة خسرها الفريق اليوم، الثقة مع المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي جاء بسمعة كبيرة في مجال أوروبا وإن لم يملك سجلاً محلياً قوياً قبل الوصول إلى البيت الأبيض، لكن أن يتعرض لمثل هذه الخسارة أمام فريق متوسط في سانتياجو برنابيو، فهو أمر لا يمكن مغفرته.
7- الألفة مع كريستانو رونالدو
كان النجم البرتغالي مختلفاً عن كل زملائه، فهو الوحيد الذي قاتل في الشوط الأول، فسجل هدفين أعطيا فريقه شيئاً من الأمن الذي لولاه لانتهى كل شيء مبكراً.. ربما!
الألفة مع رونالدو غير متوفرة، فاللاعبين لا يشتركون معه بنفس الحماسة، كما أن كاميرات البث أظهرت حرصه على تقديم شكواه لكوينتراو فقط، سواء أثناء اللقاء أوخارج الملعب.