همسة من القــلب والروح
ان ما يستحق حزن الانسان عليه هو ان الانسان مهما شكر الله فهو يبقى مقصر في شكره.
همسة من القــلب والروح
ان ما يستحق حزن الانسان عليه هو ان الانسان مهما شكر الله فهو يبقى مقصر في شكره.
يعطيك الف الف عافية
على الموضوع الرائع
تقبلوا فائق احترامي لكم
كنت هنا
بنت واسط
شكرا على حضورك الراقي
تقديري
همسة من القــلب والروح
(( إياك والإعجاب بنفسك، والثقة بما يعجبك منها، وحب الإطراء!.. فإن ذلك من أوثق فرص الشيطان في نفسه، ليمحق ما يكون من إحسان المحسنين.
إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التسقط فيها عند إمكانها، أو اللجاجة فيها إذا تنكرت، أو الوهن عنها إذا استوضحت!.. فضع كل أمر في موضعه!.. وأوقع كل عمل موقعه!..))
همسة من القــلب والروح
(( استيقظ وابعد عنك الغفلة والسكرة، وزن أعمالك بميزان العقل، قبل أن توزن في ذلك العالم، وحاسب نفسك قبل أن تحاسب.
واجلِ مرآة القلب من الشرك والنفاق والتلون، ولا تدع صدأ الشرك والكفر يحيط به بمستوى لا يمكن جلاؤه حتى بنيران ذلك العالم.. لا تدع نور الفطرة يتبدل بظلمة الكفر، لا تدع هذه الآية (فطرة الله التي فطر الناس عليها) تضيع.. لا تخن هذه الأمانة الإلهية، نظف مرآة قلبك لكي يتجلى فيها نور جمال الحق، فيغنيك عن العالم وكل ما فيه، وتتوهج نار العشق الإلهي في قلبك، فتحرق الأنواع الأخرى من الحب.. فلا تستبدل حينذاك لحظة واحدة من الحب الإلهي، بجميع هذا العالم، وتعتبر جميع اللذات الحيوانية لعبا ولهوا، أمام لذة مناجاة الله وذكره.
وإذا لم تكن من أهل هذه العوالم، ورأيت هذه المعاني غريبة عجيبة لديك، فإياك أن تضيع تلك النعم الإلهية في العالم الآخر، والتي ذكرت في القرآن المجيد، وأخبر بها المعصومون - عليهم السلام - وتخسرها من أجل جذب قلوب المخلوقين.
لا تضيع كل هذا الثواب، من أجل شهرة وهمية في أيام معدودات.. لا تحرم نفسك من كل هذه الكرامات، لا تبع السعادة الأبدية بالشقاء الدائم. ))
همسة من القــلب والروح
إن الإنسان قد لا يحتاج ليرتقي في سلم التكامل إلا لمسة حانية تسنده، وهو يحاول بنفسه الصعود ولو بصعوبة.. ولكنه لا يمكنه الارتقاء بدون هذه اللمسة، إنها تحفظ توازنه لئلا يسقط وهو يحاول الارتقاء في تلك الدرجة العالية، إنها لمسة توازن فقط ولكنها أساس الصعود.
فلماذا نبخل على بعضنا البعض بلمسة حانية، تعيننا على الارتقاء في طريقنا التكاملي؟!
الناس أربعه أنواع :
نوع يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك النائم فأيقظه.
ونوع لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك الجاهل فعلمه.
ونوع يدري ويدري أنه يدري، فذلك العالم فاتبعه.
ونوع لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك الميت فادعوا له.
همسة من القــلب والروح
إن الذي ينشغل بعيوب الآخرين عن نفسه فقد أخطأ الطريق!.. فالله سبحانه وتعالى عندما أراناعيوبهم, لم يكن ذلك لكى ننشغل بها.. بل لأمور عظيمة، منها أن نتذكر نعمة الله تعالى علينا، حيث صرف عنا برحمته هذا البلاء، فننشغل بشكره عز وجل.
أوليس هذا ما علمنا إياه مولانا أمير المؤمنين - عليه السلام -، عندما سأله أحدهم قائلا فبماذا شكرت نعمائه, فروى أنه أجاب - عليه السلام - قائلا : (نظرت إلى بلاء قد صرفه عني وأبلى به غيري، فعلمت أنه قد أنعم عليَّ فشكرته).
وأيضا روى عنه - عليه السلام - : (.. وليكن الشكر شاغلاً له على معافاته، مما ابتلى غيره به).
وهكذا يسير الموالون على درب أمير المؤمنين عليه السلام.
موفقين بولاية امير المؤمنين ....وجزاكم الله خير على جهدكم الخير والمبارك
أسأل الله العقبه الحسنه يا مؤمنين