صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27
الموضوع:

همسة من القلب والروح ( متجدد )

الزوار من محركات البحث: 34 المشاهدات : 1878 الردود: 26
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: العراق .. بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,498 المواضيع: 489
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1408
    مزاجي: عادي
    المهنة: طالبة
    موبايلي: Samsung Galaxy S3
    آخر نشاط: 27/June/2018

    همسة من القلب والروح ( متجدد )


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا ارحم الراحمين


    في هذا الموضوع نطرح همسات ايمانية تهذب النفوس وتنير القلوب

    همسة من القــلب والروح




    أطلب السمعة والذكر الحسن من الله، ألتمس قلوب من مالك القلوب، اعمل أنت لله وحده، فستجد إن الله تعالى فضلا عن الكرامات الأخروية، سيتفضل عليك في هذا العالم نفسه بكرامات عديدة، فيجعلك محبوبا، ويعظم مكانتك في القلوب، ويجعلك مرفوع الرأس، وجيها في كلتا الدارين ولكن إذا استطعت، فخلص قلبك بصورة كاملة بالمجاهدة والمشقة، من هذا الحب أيضا، وطهر باطنك كي يكون العمل خالصا من هذه الجهة، فيتوجه القلب إلى الله فقط، وتنصع الروح، وتزول أردان النفس





  2. #2
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    همسة من القــلب والروح


    فكر ! القرآن ليس كتاب قصة، وليس بممازح أحد، أنظر ما يقول أي عذاب هذا الذي يصفه الله تبارك وتعالى وهو العظيم الذي لا حد لعظمته، ولا انتهاء لعزته وسلطانه، يصفه بأنه شديد وعظيم.. فماذا وكيف سيكون؟ الله يعلم، لأن عقلي وعقول جميع البشر قاصرة عن تصوره


  3. #3
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    همسة من القــلب والروح




    لا تكن محباً لنفسك، سلّم إرادتك للحق تعالى، فإن الذات المقدسة تتفضل عليك، يجعلك مظهراً لإرادتها، ومتصرفاً في الشؤون المختلفة، وتخضع لقدرتك مملكة الإيجاد في الآخرة، وهذا غير التفويض الباطل، كم هو معلوم في محله


  4. #4
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    همسة من القــلب والروح


    فكر وابحث عن سبيل نجاتك، ووسيلة خلاصك واستعن بالله أرحم الرحمين، واطلب من الذات المقدسة في الليالي المظلمة، بتضرع وخضوع أن يعينك في هذا الجهاد المقدس مع النفس، لكي تنتصر إن شاء الله وتجعل مملكة وجودك رحمانية، وتطرد منها جنود الشيطان، وتسلم الدار إلى صحابها، حتى يفيض الله عليك السعادة والبهجة والرحمة



  5. #5
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    همسة من القــلب والروح
    أيتها
    النفس الشقية، التي قضيت سني عمرك الطويلة في الشهوات، ولم يكن نصيبك سوى الحسرةوالندامة!.. إبحثي
    عن الرحمة
    ، واستحي من مالك الملوك، وسيري قليلا في طريق الهدف الأساسيالمؤدي إلى حياة الخلد والسعادة السرمدية..
    ولا تبيعي تلك السعادة
    بشهوات أيام قليلة فانية، لا تتحصل إلا مع الصعوبات المضنية الشاقة.

  6. #6
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى

    همسة من القــلب والروح

    علينا أن نغتنم الفرصة في ليلة الجمعة، لإعادة الإنتعاشة الروحية، فالعبرة في الكيف لا بالكم.. لأن الإنسان يبتلى بقسوة القلب، من جراء التعامل مع عناصر الحياة الدنيا...

  7. #7
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    همسة من القــلب والروح


    العدل ضد الظلم، وهو مناعة نفسية : تردع صاحبها عن الظلم، وتحفزه على العدل، وأداء الحقوق والواجبات..
    وهو سيد الفضائل، ورمز المفاخر، وقوام المجتمع المتحضر، وسبيل السعادة والسلام..
    وقد مجدّه الإسلام، وعنى بتركيزه، والتشويق إليه في القرآن والسنة :
    قال تعالى : (إن الله يأمر بالعدل والإحسان).
    وقال سبحانه : ((وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى).
    وقال الصادق (ع): (العدل أحلى من الشهد وألين من الزبد، وأطيب ريحا من المسك).
    وقال الراوي لعلي بن الحسين (ع):(أخبرني بجميع شرائع الدين؟.. قال : قول الحق، والحكم بالعدل، والوفاء بالعهد).
    وقال الإمام الرضا (ع): (استعمال العدل والإحسان، مؤذن بدوام النعمة).

  8. #8
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    همسة من القــلب والروح


    انهض من نومك، وتنبه من غفلتك، واشدد حيازيم الهمة
    ، واغتنم الفرصة، مادام هناك مجال، مادام في العمر بقية، وما دامت قواك تحت تصرفك، وشبابك موجودا، ولم تتغلب عليك بعد الأخلاق الفاسدة، ولم تتأصل فيك الملكات الرذيلة.. فابحث عن العلاج، واعثر على الدواء، لإزالة تلك الأخلاق الفاسدة والقبيحة.. وتلمس سبيلا لإطفاء نائرة الشهوة والغضب.

  9. #9
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    همسة من القــلب والروح


    عندما تصلنا رسالة
    من صديق عزيز أو من أحد الأحبة فإننا نتمعن كثيرا في معانيها ونقرأها مرات كثيرة وفي كل مره نقرأها نشعر إنها دواء لشوقنا لذلك العزيز ونحتفظ بها في اجمل سجلاتنا وارشيفاتنا فنعتبرها كالجوهرة تزداد لمعانا مع الايام.... لكن لدينا رسالة لا تعدلها أي رسالة في الدنيا وشفاء لما في قلوبنا أنها من حبيب القلوب وطبيب القلوب وأنيس القلوب و مقلب القلوب إنها " القرآن الكريم " فهلا تمعنا فيه كما نتمعن في رسائل أحبتنا, فهلا حفظناه كما نحفظ رسائل أحبتناوعملنا به كما نلبي طلبات أحبتنا
    اللهم نور قلوبنا بالقرآن و وفقنا لتدبر معانيه وحفظه والعمل به..... إله الحق آمين

  10. #10
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى

    همسة من القــلب والروح

    بين ساعات وساعات يتناول المؤمن
    ميزان نفسه حين يسمع : الله أكبر، ليعرف الصحة والمرض من نيته. كما يضع الطبيب لمريضه بين ساعات وساعات ميزان الحرارة.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال