أسألكِ , فهلا أجبتِ ؟؟؟؟؟؟
هيه أنتِ ,
بربكِ أخبريني ,
كيف تمشطينَ قصائدي مثلَ ما تمشطينَ شعركِ ؟
كيف تعلمتِ السحرْ ؟!
أكانَ عدوى من حورياتِ الجنة التي كنتِ تجالسيهنّ ,
أم كانَ فتوى من إمامِ الإمبراطورية فأصبحتِ عالمةً بكلِ قوانين الجاذبيةْ ؟!
أينَ تلقيتِ العلمْ ؟
أفي بستانكِ الذي أشجارهُ قصائدُ شكسبيرْ ومقاعدهُ مجلداتْ ألف ليلة وليلةْ,
أم في مدرسةِ عباقرة السلطان الذي كنتِ المتفوقةَ فيهِ على جميع علماء البشرية ؟!
كيفَ أصبحتِ أنتِ ؟
سيدةٌ تمشي وفي طريقها ألفُ نجمةٍ تنيرُ دربها ,
ويمر بجوارها نهران , كلُ نهرٍ ينافسُ الآخرَ لذّةْ !
أخيراً ..
كيف تنسجينَ كلماتي لتخرجَ مطرزةً بجمالِ لا أعرفهْ ؟
فتصبحُ كلُ كلمةٍ أجملُ من قبلها ,
مثلكِ تماماً , تزدادين جمالاً في كلِ كلمةْ !
راقت لي