ستتجدد المواجهة بين القادسية الكويتي حامل اللقب واربيل العراقي غدا الأربعاء لكن هذه المرة في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وليس في نهائي المسابقة.
وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي تعادل القادسية مع اربيل بدون أهداف قبل أن يتفوق الفريق الكويتي بركلات الترجيح 4-2 في المباراة النهائية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات.
واستهل القادسية رحلة الدفاع عن اللقب هذا الموسم بفوزه 2-صفر على أهل تركمنستان بينما تفوق اربيل 3-صفر على استقلال طاجيكستان ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وسيقطع الفائز بالمواجهة المقرر إقامتها في العراق خطوة كبيرة نحو التأهل لدور الستة عشر وتصدر المجموعة.
وسيفتقد القادسية جهود عبد العزيز المشعان بسبب معاناته من إصابة في الذراع لكن ذلك لن يقلل من القوة الهجومية في ظل وجود بدر المطوع وزميله السويسري دانييل سوبوتيتش صاحب المجهود الكبير.
أما الكويت الفائز باللقب في 2009 و2012 و2013 فسيبحث عن انتصاره الثاني على التوالي عندما يستضيف الرفاع البحريني بالمجموعة الرابعة التي تضم أيضا الجيش السوري والنجمة اللبناني.
وفاز الكويت في الجولة الأولى 4-1 على النجمة بينما خسر الرفاع على أرضه بهدف مقابل لا شيء أمام الجيش.
ويتصدر الكويت المجموعة بثلاث نقاط ومتقدما بفارق الأهداف على الجيش بينما لا يملك الرفاع والنجمة أي رصيد.
ويعيش الكويت حالة معنوية عالية بفضل تألقه المحلي وفوزه في آخر ثلاث مباريات بالدوري منها الانتصار 9-صفر على التضامن ليواصل مطاردة العربي على تصدر المسابقة.
ويأمل الكويت في تعافي لاعبيه فهد عوض وفهد الهنزي وشاهين الخميس في الوقت المناسب بينما من المنتظر أن يدفع المدرب محمد إبراهيم مجددا بالثنائي الشاب طلال جازع وأحمد حزام إضافة إلى أصحاب الخبرة مثل البرازيلي روجيريو والتونسي شادي الهمامي.
وقال محمد الهاجري مساعد مدير الكرة بنادي الكويت "نبحث عن النقاط الثلاث من أجل الاستمرار على قمة المجموعة. سنعمل بجدية على تحقيق ذلك في مواجهة من المرجح أن تكوين صعبة على الطرفين."
وسيحاول الرفاع التعافي من نتائجه السلبية وآخرها الخسارة 2-صفر أمام الحد في قبل نهائي كأس ملك البحرين يوم الجمعة الماضي.
وسيحاول برانكو كراكيتش مدرب الرفاع أن يساعد الفريق على تحسين نتائجه بعدما تولى المسؤولية خلفا لجوزيه جاريدو في ظل وجود أكثر من لاعب صاحب خبرة مثل راشد الحوطي وضياء سعيد وعيسى غالب.