رحلة يارا طارق طالبة الجامعة الألمانية من التفوق إلى أتوبيس الموت
يوم جديد يقضيه طلاب الجامعة الألمانية من دون زميلتهم يارا طارق الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية والبالغة من العمر 19 عاما والتى صدمها أتوبيس خاص بالجامعة بموقف انتظار الجامعة، قبل أن يسلَّم السائق إلى جهات التحقيق، فيما أعلن عدد كبير من طلاب الجامعة اعتصامهم وإضرابهم عن حضور المحاضرات.
وبعد ظهر اليوم صلى أهالى الطالبة يارا طارق وزملاؤها الجنازة عليها فى مسجد السلام بمدينة نصر وتم دفنها فى مقابر الوفاء والأمل. فيما يقام عزاء يارا طارق غدا الأربعاء بمسجد القوات المسلحة فى مدينة نصر بجوار مول سيتى ستارز.
بموازاة ذلك ساد الغضب طلاب الجامعة الألمانية الذين رأوا أن يارا طارق توفيت نتيجة الإهمال وأن إدارة الجامعة تعاملت مع الحادثة بشكل غير مقبول ولذلك أعلنوا اعتصامهم فى فناء الجامعة.
جانب من الطلاب عبروا عن استيائهم من تعامل الجامعة مع الحادثة من خلال حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى. وقال حساب للطالب عمر خالد “إن ملخص إيميل الجامعة: إحنا آسفين يا باشا إحنا دوسنا بنتك هى ماتت وإحنا زعلانين والله قشطة مش عايز حاجة؟ يا اللا سلام”.
وغردت غايدة زميلة يارا طارق على تويتر بقولها: “الناس إللى بتقول بتتعلموا بفلوسكم فى الجامعات الخاصة خدوا الجديد زبنموت بفلوسنا بردو”.
فى المقابل قال الدكتور محمود هاشم عبد القادر، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن الجامعة سلمت السائق الذى صدم الطالبة يارا طارق، وتوفيت إثر الصدمة بمستشفى الجوى بشارع 90 بالتجمع الخامس، إلى جهات التحقيق وتم حجزه فى النيابة.
وأضاف عبد القادر فى تصريحات لــ”اليوم السابع”، أن الجامعة تواصلت مع أهل الطالبة “يارا طارق”، وتم إبالغهم بالحادثة فور حدوثها، وأن الجامعة مجهزة بسيارتى إسعاف، ووحدة طبية متنقلة للتدخل فى الحالات الطارئة، وتم إجراء الإسعافات الأولية للطالبة.
وقال رئيس الجامعة فى تصريحاته إنه تم نقل الطالبة يارا طارق فورا إلى المستشفى الجوى 90 لإنقاذها، ولكن القضاء والقدر حالا دون إنقاذها.
وأشار عبد القادر إلى أن عددا من شهود العيان من الطلاب أكدوا رؤيتهم الطالبة يارا طارق وهى تجرى قبل وقوع الحادث، ما يعنى أن السائق قد لا يكون مسئولا عن الحادثة.
منقول