النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ندوة بعنوان اغتيال الحضارة اقامها المركزالثقافي العراقي في بيروت

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 405 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا

    ندوة بعنوان اغتيال الحضارة اقامها المركزالثقافي العراقي في بيروت

    ندوة بعنوان اغتيال الحضارة اقامها المركزالثقافي العراقي في بيروت


    - بانوراما الشرق الاوسط


    نظم المركز الثقافي العراقي في بيروت بالتعاون مع مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية ندوة عن “اغتيال الحضارة” تناولت الأبعاد السياسية والفكرية والقانونية لجريمة “داعش” تدميرها الآثار العراقية في الموصل.

    بعد النشيد الوطني العراقي وتقديم من الاعلامية لمى نوام التي أشارت إلى ان “حضارة العراق علّمت العالم الحرف والضوء والنور”، ألقى الدكتور جواد البكري من مركز حمورابي كلمة قال فيها: “موضوع ندوتنا ليس عراقيا، وإنما يخص الانسانية جمعاء، ونحمل مسؤولية تدمير إرث تاريخ العراق للاستراتيجية الاسرائيلية، بدءا من المرحلة الاميركية عام 2003 ثم المراكز اليهودية وحاليا ما قامت به داعش في العراق. الاميركيون سرقوا ذاكرة العراق، وشاركت في ذلك مراكز أبحاث اميركية، ومركز هوفر في كاليفورنيا يسعى منذ انشائه 1901 الى نقل الارث اليهودي من العراق الى المتحف في تل ابيب”.
    ولفت الى “جرف داعش لآثار نمرود الاشورية، فهل هناك رسالة يريد داعش ايصالها الى العالم أم تكون لأهداف أخرى وما هو دور مافيات الآثار العالمية في دفع داعش للقيام بهذه المهمة؟”
    ثم رحب الدكتور عبدالحسين شعبان بالحضور “في هذه الأمسية الحزينة والخطيرة”، وقال: “الثور المجنح كان يبكي فهل للحجر روح وهل رأيتم الثور المجنح وعلى شفتيه تلك الابتسامة الساخرة من أصحاب غلاظ القلوب وهل سمعتم كيف كانت الضحية تسخر من الجلاد؟ ان السخرية أحيانا وسيلة من وسائل المجابهة ولكن إنها السخرية السوداء”.
    وأشار الى أن “الذين عملوا على جرف النمرود هم أنفسهم من قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا وهم أنفسهم الذين استباحوا المسيحيين والأزيديين ودمروا الكنائس والمساجد، واستهدفوا البشر والحجر والغذاء والدواء والأمن الغذائي والاجتماعي والفكري وكل ما له علاقة بالأمن الانساني”. وشرح معنى تمثال الثور المجنح وقال: “ظل هذا الثور منتصبا ثلاثة آلاف سنة الى أن وصل المتوحشون فعملوا في جسده ورأسه تقطيعا. ومع وصول الاحتلال عام 2003 الى العراق قام بأول عمل من خلال فتح متحف بغداد سامحا للعصابات والمجرمين بدخوله، لنعلم لاحقا ان مخطوطة التوراة وهي أقدم مخطوطة قد وصلت الى تل ابيب، إضافة الى أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية تمت سرقتها، ومع ذلك لم تستعد الحكومة العراقية الى الآن آكثر من 5 آلاف قطعة، ونشكر حكومة لبنان لإرجاعها بعض القطع، في حين ان بعضها الآخر يتم بيعه في أسواق لندن”.
    وأوضح أن “متحف الموصل أنشىء العام 1952 وأغلق بعد الاحتلال مباشرة ليعاود فتحه العام 2012، وفي نينوى وحدها يوجد 1800 موقع أثري بدءا من الحضارة الاشورية وصولا الى العربية”.
    وكشف أن “في العراق 12 ألف موقع أثري ونصف مليون قطعة أثرية، وأخطر ما تعرض له العراق هو نهب آثاره وتدمير ثورته العلمية والأدمغة المفكرة”.
    وسأل: “لماذا العراق؟ انه بلاد الشمس، بلاد ما بين النهرين، ولأنه مهد الحضارات ولأنه كان مركز الاشعاع الفكري في الحضارة العربية-الاسلامية، وفي العراق أقدم برلمان في العالم منذ 4 آلاف سنة، وفيه أولى الشرائع القانونية ومسلة حمورابي. من يستطيع أن يتخيل أن بلدا بهذه الثورات والكفاءات والعقول يخضع الآن لصراعات ما قبل التاريخ وقيام الدولة؟”
    وحمل المسؤولية لقوات الاحتلال وفقا لقواعد القانون الدولي، وحمل المسؤولين في العراق مسؤولية عدم حماية هذه الآثار.
    ثم تحدث الاستاذ في جامعة بغداد والاخصائي في علوم الآثار الدكتور حيدر فرحان عن “أخطر جريمة ارتكبها الاحتلال الاميركي من خلال سرقته آثار العراق، وما تقوم به داعش المتحالفة مع اسرائيل واميركا أخطر بكثير”. وعرض لتواريخ سرقة آثار العراق “منذ قديم الزمان سواء من يهود أو بعثات أجنبية أو احتلالات متتالية”. ووصف ما حصل في الموصل ونينوى “بالفاجعة”. وسلط الضوء على ما يحصل من جرائم ترتكبها “داعش”، واصفا تدمير الآثار “بالابادة الجماعية للحضارة الانسانية”.
    وذكر ان “جامعات دول العالم تدرس كيفية نحت الآثار الآشورية وأبرزها الثور المجنح، وأول سبب لهذا التدمير هو العقدة التاريخية عند اسرائيل واميركا في حضارة آشور وبابل، في حين ان السبب الثاني هو في الغاء حضارة العراق وتاريخه، أما السبب الثالث فهو في تأمين المردود المادي لداعش في حربه على العراق وهو الجناح العسكري لاميركا واسرائيل”.
    وعدد “المواقع التي عملت داعش على تدميرها ومنها أضرحة الأنبياء يونس وشيش والولي الخضر وتحطيم الثيران المجنحة وقبر المؤرخ إبن الأثير وجرف آثار النمرود وهي أول مدينة آشورية”، كاشفا عن “معلومات عن تفخيخ بلدة الحضر العربية تمهيدا لتدمير الآثار فيها”.
    وأوضح ان “القطع المقلدة وغير الأصلية التي حطمتها داعش عددها 4 فقط في حين ان عشرات القطع لا نعرف مصيرها بعد في المتحف”. وطالب “المجتمع الدولي بالتعاون مع العراق لإرجاع الآثار خاصة وان أماكنها معروفة فهي في اميركا واوروبا”.









  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,209 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95644
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا حبيبتي ع الطرح والصور
    تحياتي لك

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااااااا لك سوريانا

  4. #4
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا لمروركم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال