أعلن علماء سويديون اكتشافهم نوعا من البكتريا في معدة النحل، تستطيع مقاومة الجراثيم الفائقة التي لا تستطيع الأدوية والمضادات علاجها.
وأكد علماء سويديون أن اكتشافهم هذا يعطي الكثير من التفاؤل بشأن علاج كثر من الأمراض والالتهابات، خاصة تلك الناجمة عن الحروق والجروح غير القابلة للشفاء.
وذكر موقع "ساينس دايلي" أن الباحثين من جامعة لاند السويدية وجدوا أن هذه البكتيريا تنتج مجموعة من المركبات النشطة المحاربة للبكتيريا المسببة للالتهابات، وأثبتت فعالية في القضاء على التهابات في المختبرات، قبل أن تستخدم في علاج عشرة من الخيول كانت تعاني جروحا غائرة.
وقال الباحث أليخاندرا فاسكويز: "إنها في الواقع بكتيريا حية ونشطة وهي العنصر الرئيسي في نوعية العلاج التي جربناه، نستطيع أخذ الدواء القديم ومزجه مع هذه البكتيريا والعسل الطبيعي، حيث نضع هذا المزيج على الجروح الحرجة كي تلتئم وتساهم في عملية الشفاء السريع".
وأوضح الباحثون أن هذه البكتيريا الحمضية ربما تساهم في علاج سلالات ممرضة تسبب عدوى عند البشر، ويأملون في أن تتطور أبحاث العسل هذه لإنتاج عقاقير خاصة بأنواع من الأمراض أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية.
وصدق الله العظيم القائل في كتابه العزيز: {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سُبل ربك ذُللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناس إن في ذلك لآيةً لقوم يتفكرون} [النحل: 68، 69].