النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

مراسل عراقي يواجه السجن لكشفه عملية تعذيب في مدرسة -

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 447 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,416 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22608
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    مراسل عراقي يواجه السجن لكشفه عملية تعذيب في مدرسة -

    يواجه مراسل تلفزيوني عراقي محاكمة قد تدخله إلى السجن أو تكلفه دفع غرامة مالية لكشفه عمليات تعذيب تلاميذ بمدرسة في مدينة النجف.. فيما اتفقت وكالات أنباء ومؤسسات صحافية عالمية على أسس ومعايير يجب تطبيقها لحماية المراسلين الصحافيين لدى تغطيتهم لمناطق الحروب.

    لندن: يواجه مراسل قناة آسيا الفضائية العراقية السجن او الغرامة إثر دعوى رفعها ضده مدير مدرسة في النجف بجنوب العراق بدعوى التشهير أمام محكمة النشر في بغداد بعد بث القناة التي يعمل لحسابها تقريرًا عن حالات تعذيب تعرض لها تلاميذ إحدى المدارس في المدينة وعلى يد ذلك المدير الذي قامت وزارة التربية بطرده من الخدمة بناءا على ماورد في التقرير من تفاصيل صادمة.وقال حيدر صالح مهدي مراسل قناة آسيا الفضائية إن مدير المدرسة المتهم في قضية التعذيب تلك رفع دعوى قضائية ضده أمام محكمة النشر بدعوى التشهير بعد أن إعتمدت وزارة التربية ذلك التقرير وقامت بفصله من الخدمة. وأشار إلى إنه قام بعدة لقاءات مع تلاميذ تعرضوا للتعذيب على يد المدير أكدوا فيها قيامه بواقعة الضرب المبرح معللا ذلك بأنها طريقة مثلى للتربية وإنها تمارس في بريطانيا! كما إنه حصل على تسجيل للمدير يعترف بقيامه بفعل الضرب وإن التقرير مضى عليه مايقرب من تسعة أشهر لكن المدير إستغل علاقته بأحد الأحزاب المتنفذة ليضغط ويلاحقه في المحاكم.وعبر المرصد العراقي للحريات الصحافية في بيان صحافي تسلمته "أيلاف" اليوم عن امله بأن تكون محكمة النشر متفهمة لظروف عمل الصحافيين وجديتهم في كشف مظاهر الفساد وإستخدام الوظيفة بشكل سئ ودون مراعاة للقوانين والضوابط المهنية.ودعا المحكمة إلى إتخاذ القرار الصائب والمنتظر منها برد مثل هذه الدعاوى غير المسؤولة والتي تقيد الصحفيين وتمنعهم من الإستمرار في أداء واجباتهم على أكمل وجه.. محذرا من مسلسل مستمر من التضييق على الحريات الصحافية في العراق من خلال إستغلال النفوذ السياسي والوظيفي لمنع الصحافيين ووسائل الإعلام من التحرك بحرية لرصد حالات الفساد والتجاوز على الصلاحيات وإستغلال النفوذ والسلطة.منظمات دولية تضع المبادئ الأساسية لتغطية الحروباتفقت وكالات انباء ومؤسسات صحافية على اسس ومعايير يجب تطبيقها لحماية المراسلين الصحافيين لدى تغطيتهم لمناطق الحروب. فقد اجتمع عدد كبير من ممثلي الشركات الاعلامية الكبرى ومدراء المؤسسات الصحافية لاقرار معايير محددة توصي فيها المؤسسات الصحافية بالالتزام فيها اثناء إرسال مراسليهم إلى مناطق الحرب والصراع في جميع انحاء العالم.والمؤسسات الاعلامية التي ساهمت بالموافقة على الشروط الواجب توفيرها لمراسلي الحروب ومناطق الصراع، هي وكالة رويترز للانباء ووكالة الانباء الفرنسية ووكالة الاسوشيتد برساومؤسسة الغارديان للاعلام والصحافة ومجلة النيوزويك وصحيفة يو أس اي تودي الامريكية ومعهد الحرب والسلم الدولي ومن العراق شارك مرصد الحريات الصحافية.وقالت منظمة "دارت سنتر" لحماية الصحافيين ورعاية عملهما" ان الجهات الحكومية في مناطق الصراع والحرب لا تعير اهمية للمخاطر التي يتعرض لها الصحافيون بدليل عدم تحرك حكومتا الصحافيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذان تعرضا إلى الذبح على يد مسلحي "داعش" ولم تقدم حكومتهما موقف من هذا الفعل الاجراميابل اكتفيا بالاستنكار ومواساة ذويهما.وعلى مدى العامين الاخيرينىتعرض الصحافيون على ممارسات تعيق عملهم بشكل كبيراوهي الاختطاف والقتل الذي وصل إلى مستويات كبيرة جداً، إلى حد مثلت هذه الهجمات عائقاً اساسياً ليس للمراسل الحربي فحسب وانما تهديد للصحافيين ولممارسة الصحافة المستقلة بشكل عام.وتقوم المنظمة بحملة واسعة النطاق لتعريف مبادئ السلامة الاساسية للصحافيين الذاهبين بواجبات في مناطق الصراع والحروب فضلاً عن إلزام مؤسساتهم الاعلامية في توفير الحماية الكاملة لهم من خلال اعتماد المعايير اللازمة كما يجب على المؤسسات العمل على تهئية المناخ الايجابي للصحافي وحماية ذويه من اية تهديدات قد تلحق بهم.ويواجه الصحافيون بشكل عاماتهديدات تعيق عملهم مثل جرائم القتل والسجن والاختطافالذا دعت المنظمات المهنية المعنية بحقوق الصحافيين إلى احترام حياد الصحافيين ومساعدتهم في توفير الامكانات اللازمة لممارسة عملهم الصعبافضلاً عن محاسبة الجهات التي تعيق عملهم وتقديمهم للقضاء في حال ثبت انهم متورطون في قتل او سجن صحافيين. ومن جملة التوصيات التي خرجت بها المنظمة لحماية الصحافيين هي: ينبغي على الصحافيين التمتع بالمهارات الاساسية قبل انطلاق رحلتهم إلى مناطق الحروب من خلال حماية أنفسهم اولاً ومعالجة الجرحى في حال تعرضهم للاذى. وتشجيع الصحافيين على المشاركة في دورة الاسعافات الاولية وكيفية التعامل مع الزملاء المصابين في حال تعرضهم للاذىاوتشمل هذه الدورة ايضاً، معايير السلامة الجسدية والنفسية على حد سواءاوعلى المؤسسات الاعلامية التي ترسل صحافييها إلى مناطق الحروباان توفر لهم التأمين الطبي المتطور والجيد على اعتبار انه ذاهب إلى مناطق حروب وهذا غالباً ما يتعرض إلى اشعاعات بسبب الاسلحة الملقاة ولتنجنب الامراض المعدية، لذا على المؤسسات التعاقد مع منظمات صحية لغرض إرسال صحافييها للمعالجة بعد الانتهاء من مهمته.ونص الاتفاق على ان توفر المؤسسات الصحافية الملابس الجيدة لمراسليها مثل الدرع الواقي ضد الرصاص وخوذة حماية الرأس وأن يتم تعريفها بوضع مفردة "PRESS" عليها لتمييزها عن الدروع الاخرى ويستحسن ان تكون ذي لون مغاير عن لون الدورع العسكرية.واوصت المؤسسات المشارك في الحملة الصحافيين الذاهبين في مهمة بمناطق الحروباان يخضعوا لفحوصات طبية قبل شروعهم بالعمل بتلك المناطق لتقييم امكانيته الصحية لتجنب حصول مضاعفات في حالته في حال كان يعاني من امراض مزمنة.وشددت المنظمات على اهمية توفير خطة تتماشى وعمل مراسليها في الميدان من خلال تهيئة الاتصالات المؤمنة من رئيس التحرير حصراً وتوفير خدمة انترنت سريعة لنقل تقريره بسرعة ممكنة فضلاً عن اجبار الصحافي نفسه باتخاذ الاحتياطات اللازمة في الحركة والتنقل مع القوات العسكرية.ونصحت المؤسسات والمنظمات المشاركة في الحملة الصحافيين على التعاون بينهم رغم اختلاف عملهم من خلال تبادل المعلومات وعدم التكتم على الانباء الواردة من الجيش لأنهم بالنهاية في مكان واحد.وبحسب الاحصائيات التي اجراها مرصد الحريات الصحافية العراقي منذ عام 2003 فقد قتل 277 صحافيا عراقيا وأجنبيا من العاملين في المجال الإعلاميابضمنهم 164 صحافياً و63 فنيا ومساعدا اعلاميا لقوا مصرعهم اثناء عملهم الصحافي. كما يلف الغموض العديد من الاعتداءات التي تعرض لها صحافيون وفنيون لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحافي كما تعرض 74 صحافياً ومساعداً إعلامياً إلى الاختطاف، قتل اغلبهم ومازال مصير 14 مجهولا.. فيما لم يكشف القضاء ولا الجهات المعنية عن مرتكبي الجرائم التي يتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.
    - See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2015/3....hATNoCGk.dpuf

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,443 المواضيع: 74,515
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 96243
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 36 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا على نقل الخبر

  3. #3
    مراقب
    Benzema
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 32,349 المواضيع: 2,245
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28012
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: شمدريني ماكو
    أكلتي المفضلة: خبز عراقي
    موبايلي: انكسر ابشركم
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 6
    شكرا للجهد المتميز وشكرا على النقل
    تحياتي لك
    ..

  4. #4
    من أهل الدار
    ام علي
    تحياتي الكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال