رووداو – تكريت
بلد قضاء شيعي في محافظة صلاح الدين، أصبح مقرا لبدء الهجمات التي تشنها قوات الحشد الشعبي على المناطق الاخرى في محافظة صلاح الدين.
وبدأت في القوات العراقية والشرطة ومسلحي الحشد الشعبي، بحملة عسكرية في يوم الاحد الماضي، من اجل استعادة السيطرة على مدينة تكريت وضواحيها، وتمت استعادة بعض المناطق، لكن هجمة هذه المرة مختلفة كونها تضمنت استعادة السيطرة على قريتين مهمتين تقعان بين تكريت وحدود محافظة الرمادي.
لكن قادة الحشد الشعبي يقولون إن القتال مستمر في تلك المناطق التي تمت السيطرة عليها.
وبالاضافة إلى هاتين المنطقتين، قال مصدر أمني في صلاح الدين، لشبكة رووداو الاعلامية، إن القوات العراقية استطاعت السيطرة على مناطق البوعجيل وكصيبة في في جنوب كركوك.
وتمت استعادة السيطرة على مناطق كسارات وسيد عزيز، عقب تطهير منطقتي الساير والرواشد، التي ليس لشيعة بلد ذكريات جيدة فيها.
ودخلت عملية صلاح الدين في يومها العاشر، ومن غير الواضح متى ستدخل تكريت، لكن من المعلوم أن القتال مستمر، وتشهد المنطقة حملات كر وفر، إذ يشن الحشد الشعبي هجمات من محور بلد، ليرد داعش بشن هجوم مضاد في محور سامراء.
الفديووو