تقول الصيدلانية وخبيرة المكملات الغذائية، سمر بدوي، إن «وتيرة الحياة السريعة التي يعانيها المجتمع، قد تؤثر بشكل أو بآخر في مخزون الطاقة الموجود في أجسامنا، وبالتالي قد تضعف إمكاناتنا الجسدية والعقلية إن لم نسارع بدعم تلك الطاقة، وقد تصبح خلايا أجسامنا عرضة للشقوق الحرة ما يشكل بيئة مناسبة للإصابة بالأمراض وإضعاف الجهاز المناعة».
وتضيف «لأن المرأة في مجتمعها تعاني المسؤولية المزدوجة تجاه نفسها واتجاه عائلتها ومحيطها الاجتماعي، بما تتحمله من إرهاق جسدي وفكري معاً، فهي من الأجسام التي تكون أكثر عرضة للإهمال الصحي».
إن النمط الحياتي للمرأة يفرض عليها في كثير من الأوقات أن تكون في نهاية اليوم قد أكملت مهامها جميعاً ونسيت أن تعطي حقاً لنفسها، وبالتالي قد وجدت أن من مرأة الأفضل إعطاء نصائح خاصة لإحداث ثورة على نفسها ولتقف للحظة وتعترف بأن صحتها ورشاقتها لهما حق عليها، وأنها لن تعطي الكثير إن لم تأخذ القليل.