بلا عنوان ~
لأحلامنا .... كفوفُ السماءِ
لأيتامُنا .... كفوفُ عليا من الجنانِ تلوحُ
يتجملُ الحُزنَ بعيني أحيانآ ،
كي لا الوذُ بالفرارِ من دكتاتوريته ،
من قساوته
ومن الأثر العميق الذي يحفرهُ في القلب..
شابت الأرض مما رأت ،
بكتْ بصمتٍ حتى وقع الطيرُ من أنينها ..
لكنها رغم الألم .. احتضنت أحياء لن يموتوا
زفت دمائهم الطاهرة إلى الخُلدِ بأبتسامةٍ هادئة ..
عجيب إلى الآن لم تبكِ السماء دمآ ،
غريب إلى الآن بقيتْ صامدة ..
هذا شيعي ...... اذبحوه !
هذا سني ....... احرقوه !
هذا مسيحي ...... اصلبوه !
عجبآ ويرفعون راية "محمد رسول الله "...!!!
تبرأ منكم الله ...تبرأ منكم رسول الله ..
محمد لم يقتل ...
محمد لم يسلب ...
محمد لم يُحرِفْ ...
محمد أزكى وأنقى وأسمى ..
ساذجون ... معاقون عقليآ ...
لا أعلم !
لا أعلم ما أقول ...
أكتب والدمع يطوف بعيني ..
يُحاولُ أنهاء مناسكهُ الأخيرة
يُحاولُ أن يُبللَ تِلكَ الكلمات الذابلة التي
زرعتُها على الورق ،
تلكَ الكلماتُ التي تَشتهي عيوناً
تلمعُ يوماً واحداً
يوماً واحداً
ب السعادةِ
سأكتفي الآن ..
عذرآ !
بقلم أرهقتْهُ الأمنيةُ بالتَحرُرْ ..~
تحياتي