عنتر...كان جارنا المتين يحمل أضخم شاربين في المدينة ،،يمشي في شوارعها منتصب القامة مكتمل الرجولة
حتى إنٓ المدينة بأكملها كانت تتكئ على عاتق شاربه الأصلي غير المستعار، كنت أشاهده وهو متجهٌ نحو منزله
في طريقه للعودة، كان يجر وراءه الكثير من الأشياء الثقيلة العالقة على شاربيه، أذكر اني رأيته مرة يحمل
فوق "شاربه الأيمن" أسرتين تتخاصمان عنده ليصلح بينهما بحكمة،ومن "الأيسر" كانت تتساقط الكثير
من الأوراق المختومة باسم "الضامن أبو شارب" وكأنه رجل المدينة الوحيد ..
لكني رأيته ذات خلسة حال دخوله الى منزلهِ...
يخلع شاربيه العملاقين ويضعهما في محلول "التظاهر" ليحافظ على لمعانهما
عندما صرخ بوجه زوجته التي نسيت أن تنظف الشارب من شوائب "كدماتها" يوم أمس..!
"خيركم خيركم لأهله"