نجحت المصورة الأمريكية، نتالي فلاتشر، وهي من مواليد تكساس 1985، في رسم مجموعة من الصور ثلاثية الأبعاد لجسم الإنسان، استخدمت فيها الألوان فقط وليس الفوتوشوب مثلما يبدو في الصور. نتالي عملت ساعات طويلة، حتى تخرج تلك التحف الفنية، التي لن يصدق أحد أنها خرجت عبر ريشة الرسام والألوان فقط. المصورة، البالغة من العمر 30 عاماً، استخدمت الجسم كرقعة رسم بشرية، وأخرجت بريشتها وألوانها فقط تحفة فنية رائعة، هي ثمرة عمل ساعات طويلة.
نتالي بدأت الاهتمام بالفن منذ سن 5 سنوات، وظهرت مهارتها في سن 15 سنة، لكنها لم تعرف أن المستقبل يخفي لها ساعات طويلة من العمل في الأستديو. وتظهر الصور براعتها في تحويل جسم الإنسان للوحة ثلاثية الأبعاد، باستخدام الألوان الزاهية والجميلة، مع عمل بؤر في ثنايا الجسد، ومناطق تجميع للألوان، وكأن الصورة تم معالجتها عبر الفوتوشوب وتطبيقات الكمبيوتر.