ربما لا تعرفين ان ماري انطوانيت ونساء أخريات هن جزء من كتابي الأخير رسائلنا الينا أشكرك على الطرح سيدتى الكريمه
معاينة الصورة
ماري أنطوانيت ...
الابنه التاسعه وأصغر بنات ملكة النمسا ماريا تيريزا
وابوها فرانسيس الاول
ولدت فى فيينا فى 12 نوفمبر عام 1755
وانتقلت الى باريس لتتزوج الدوفين الفرنسي ولي عهد فرنسا
وهى فى الرابعه عشر من عمرها
بينما هو لم يكن يكبرها سوى بعام واحد
تم الزواج بالوكاله فى ابريل 1770،
في كنيسة الأوغسطينيين بفيينا،
وبعد يومين توجهت قافلة من سبع وخمسين مركبة و366 جواداً
تحمل ماري انطوانيت
مروراً بقصر شونبرون،
وودعتها الإمبراطورة الوداع الأخير،
هامسة لها أن "تكوني كريمة جداً مع الفرنسيين
حتى يستطيعوا القول بأنني أرسلت لهم ملاكاً".
وضم الموكب 132 شخصاً-
وصيفات ومصصفات للشعر،
وخياطات. وأتباعاً،
وكهنة للقصر، وجراحين،
وصيادلة، وطباخين، وخدماً،
وخمسة وثلاثين رجلاً ليعنوا بالخيل التي كانت تبدل أربع مرات
أو خمساً في اليوم خلال الرحلة الطويلة إلى فرنسا.
وبعد ستة عشر يوماً وصل الموكب إلى كيل
على الرين قبالة ستراسبورج.
وعلى جزيرة في النهر
استبدلت ماريا بثيابها النمساوية ثياباً فرنسية،
وتركها أتباعها النمساويين قافلين إلى فيينا،
وبعد اربع اعوام توفى الجد الملك لويس الخامس عشر بالتيفود
واصبح زوجها ذو التسعه عشر عاما ملكاً لفرنسا
واطلقوا عليه الملك لويس السادس عشر
ولكنه كان عنين اى لديه عائق يمنعه من ممارسه الحياه الجنسيه
وظلت الملكه سبع سنوات
الى ان اجرى جراحه نجحت جدا
واستطاع ان يمارس اول لقاء جنسى مع الملكه
فى 23 اغسطس 1777 وهو عيد ميلاد الثالت والعشرين
وماري انطوانيت صاحبة المقوله الشهيره -
ان لم يكن هناك خبزا لماذا لا يأكلون كعكا -
وصاحـِب هذا الادعاء هو جان جاك روسو فى كتابه الاعتراف
ولم يذكر اسمها صراحة ولكن قراءه هم اللذين توقعوا
كان لويس السادس عشر رجلا ضعيف الشخصيه متردد
مما حدا بها الى الامساك بزمام الامور
مات ابنها الثاني المولود فى 22 اكتوبر 1781 لوى جوزيف
عن سن 7سنوات عام 1789
بقيت ابنتها الكبرى وابنها الاصغر
وقامت الثوره الفرنسيه فكانت الحاكمه الفعليه للبلاد
واستعانت با خيها ملك النمسا ليوبولد الثاني
لكن الثواراستطاعوا إجبارالملكه والملك على مغادره قصر فرساي
واجبروهم الى الانتقال الى قصر تويلرى
حيث ظلا سجينين هناك
ولكنهما حاولا الهرب من باريس فى 20 يونيو 1791
فى محاولة فاشله اذ اكتشفهما مواطن بسيط على الحدود الشرقيه
وتعرف على صورهم من على العمله الورقيه
واعيدا تحت الحراسه
ولما اندلعت الحرب مع النمسا وبروسيا
سربت مارى انطوانيت اخبارا للاعداء وتم اتهامها بالخيانه
وعزل الملك فى العاشر من اغسطس 1792
وتم واحتجازالاسره كلها الملك والملكه وابنهما الطفل لويس السابع عشر
فى سجن المعبد وشنت امبراطوريه النمسا حربا شرسه على فرنسا
بقياده ملكها ليوبولد لاسترجاع اخته
وذلك بمساعدة اربع دول اخرى لكن دون فائده
وحوكم الملك لويس السادس عشر من جبهة الكونفنسيون
وحكمت عليه بقطع الرأس ونفذ الحكم فى 21 يناير 1793 فى ساحة الكونكورد
واعدموا مارى فى 16 اكتوبر من نفس العام
فوضعوها فى عربة مكشوفه تدور بها فى شوارع باريس
ورماها الشعب بالاوساخ
وقصوا شعرها ثم اعدموها بالمقصله
وبقى الابن فى سجن المعبد الى ان مات