ما بين الأزرقِ ... والأزرقْ
قلبٌ أحمقْ
أغرتْهُ نوارسُ حائمةٌ
فانحازَ إليها ... وتعلَّقْ
الموجةُ عاليةٌ فارجِعْ
والبحرُ فرائصهُ تَشهَقْ
الغيمةُ حُبلى بالأفكارِ
وقاحلةٌ جَنّاتُ اللغةِ الشعريّةْ
فاكتُبْ بالرمْلِ قُبيْلَ هُبوبِ عواصفها
في فصلٍ مُنفَعِلٍ ... مُرهَقْ
البحرُ نوافذُهُ سُدَّتْ
بضبابٍ يمرحُ في العينينْ
سُكناها في القلب وتسألْ :
هل ؟
كيفَ ؟
وأينْ ؟
وأنا في غُرفَة إدراكي
في غَيْمٍ صيفيٍّ مُطْلَقْ
ما بينَ ( .... ) وبينْ
يُغريها بالعَذْبِ كلاماً
ويُمَنّيها
ويُخاصِمُها ... ويُغَنّيها
ذَبُلَتْ شَفتاها فاحترَقَتْ
والذّكرَى جاءتْ تُغْنيها
القصةُ غامضةٌ ... لكنْ
تُغريني كي أنزِلَ أعمَقْ
ولأنَّ الفَهْمَ يُعاديني
ويقيني يغتالُ يقيني
أخشَى - في مُعْجَمِها - أغرَقْ
تحياتي