رفع الأثم رأسه من أكلته الشنيعة
ومسحه في شعر ذاك الرأس الدامي
الذي لم تكد تبقى من قفاه حتى قطعة
أخيرا بدأ حديثه : تسألني أن أجدد حزنا شديد الإتلاف بحيث أن مجرد فكرة الحديث عنه تمزق قلبي نصفين
ولكن إن كانت كلماتي بذرة تحمل ثمرة العار إليه _ هذا الذي أمضغ ، إذن فلسوف أبكي ، و أخبر القصة خلف دموعي
من أنت ، وبأي قسوة أستطعت الوصول الى هذا العالم السفلي ، لا يمكنني أن أحزر ولكنك تبدو لي من حديثك فلورنسيا
كنت أدعى الكونت أوجولينو ، و يجب أن أشرح سماحة الحاثم أمامي رئيس الأساقفة روجيري الآن سأخبرك لماذا أنهش دماغه
ذلك لأني ، أنا من وثقت به كان علي أن أسجن حتى الموت بسبب خداعه ، سوف تعلم الآن ما لا كنت تعلم _
أقصد بذلك موتي الذي قاسيت
موتي المتباطئ عديم الأنسانية _ سوف أخبرك بالكامل : وبعد ذلك أحكم بنفسك إن كان قد أذنب بحقي.