رصدت "الوطن" طابور الصباح بمدرسة المدينة الخاصة للغات، والتي توفي منها 7 أطفال وأصيب 26 آخرين، في حادث اصطدام أتوبيس رحلاتها مع قطار بمدينة الشروق على طريق الإسماعيلية الصحراوي.
ولم يشهد الطابور الصباحي بالمدرسة المنكوبة، تحرك أحد من المسؤولين من داخل مكاتبهم؛ لمواساة أهالي الضحايا وإعطاء جرعة أمل للطلاب ومواساتهم في فقدان زملائهم ومرافقيهم في الرحلة، ولدفعهم نحو تحصيل العلم وعدم تركهم لهاجس الموت يلاحقهم بعد مشاهدتهم لأشلاء زملائهم متناثرة على قضبان السكة الحديد.
وترك المسؤولون بمديرية التربية والتعليم، إدارة المدرسة لفرض سياجًا أمنيًا على أبواب المدرسة من أفراد الأمن الخاصة بها، رافضين دخول أحد من الإعلاميين لمتابعة طابور الصباح وأحوال الطلاب داخل المدرسة، وكيفية ممارسة أعمالهم الدراسية وسط غياب زملائهم الضحايا الـ7 و المصابين الـ26، بدعوى أن هناك تعليمات بعدم الاقتراب أو الدخول.
ورصدت "الوطن"، توافد أولياء الأمور بصحبة أبنائهم الطلاب على فترات متباعدة مرتدين الملابس السوداء والحزن يخيم على وجوه غالبيتهم، في ظل غياب تام من المسؤولين بالتربية والتعليم، والتنفيذيين بالمدرسة.
وأكد وكي