أشتهر النظام الغذائي لدول البحر المتوسط منذ سنوات بدوره في الحماية من أمراض القلب وفوائد صحية أخرى، لكن دراسة أسترالية حديثة أظهرت أنه يساعد فى تحسين الحالة النفسية لمن يعانون من الاكتئاب.
ووجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة جنوب أستراليا، أن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائى لدول البحر المتوسط أصبحوا أكثر سعادة وأقل شعورا بالتوتر مقارنة بالذين تناولوا أغذية متوسطية أقل.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن “الاوميجا- 3” بشكل خاص، وهو حمض دهني موجود في السمك، يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على وتحسين الصحة والاتزان العقلي، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
ويتألف هذا النظام الغذائي لدول البحر المتوسط من أطعمة نباتية الأصل مثل، الخضروات والفاكهة والبقوليات والمكسرات والزيتون وزيت الزيتون البكر إلى جانب الأسماك، كما أنه يتضمن أيضا استهلاكا منخفضا للأطعمة المصنعة والحلويات والشوكولاتة واللحوم الحمراء.
وفي إطار الدراسة، تابع الباحثون 82 شخصاً بالغاً يعانون من الاكتئاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 عاماً، وقيموا مدى التزامهم بنظام دول البحر المتوسط الغذائي من خلال استبيان، ووجد الباحثون أن هناك رابطاً قوياص بين اتباع النظام الغذائى لدول البحر المتوسط وتحسن الصحة النفسية والعقلية.
وقال الباحثون إن هذا النظام غني بعناصر غذائية مثل، “أوميجا- 3” وفيتامين “ب” وفيتامين “د” والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، وجميعها عناصر مهمة للإبقاء على وظائف المخ سليمة وإبعاد شبح الأمراض العقلية.
شبكة الأعلام