أخواني ألاعزاء هذي القصة صارت من تاريخ منطقتنا ... بالبدأ أحب أعرف الفراضه وهو الشخص الحكيم الذي يحكم بين الناس بالحكمة التي وهبها الله تعالى اليه وهي متوارثه طبعاً ومع العلم موجودين الى الآن والقصة كالتالي :
في زمن الاجداد الاوائل كان اربعة اشخاص في سفر وفي مصباح يوم واحد بيهم متوفي وعدما رجعوا كالو لأهله الجماعه تهموهم بي وكالوا انتو الكتلتو شلون مات بس انتو وياه !!!!! أضطروا يروحون للعارفه أو الفراضه وكان حكم العارفة كالتالي : سأل عن زمن هذي الحادثه كالوا صار أيام بسيطة ... كال : تروحون بعد اربعة أشهر وتجوني. وألتفت الى المتهومين بالقتل وكللهم تاخذون عطوه (وهي طلب مدة زمنيه من ذوي المقتول لحين جمع الامر وحل المشكله وهي موجودة الى الان في عشائرنا ) وبعد ما انقضت الابعة أشهر ... أمرهم بنبش القبر وأمر ابنه بجلب اي شي من رفات الميت او دهون مثلاً وفعلاً ومن دون علم أحد جاب قبضة تراب بيها بعض الدهون .... جمعهم العارفه وخله شويه من التراب ويا شويه ماء وبعض السكر طبعاً خلطهن وخلاهن وعدما اكل منها النمل مات !!!!! كل لأبو الميت هذا ابنك مكروص يعني لادغته حيه وهاي الناس بريئة ويله الكل يكوم يبوس الاخ والعاقبة على خير .... طبعاً الحكمه من الابعة اشهر هي بداية التفسخ ونزول السموم من الجسم ... والله يوفقكم احبتي وسلامتكم