طالب سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) اهالي النجف الاشرف باستنكار زيارة سفير الاحتلال الامريكي الى المدينة المقدسة.وأحاب سماحته (أعزه الله) في معرض رده على سؤال بصدد زيارة سفير دولة الارهاب وراعيته الى محافظة النجف الاشرف ودخوله حرم الامام علي (عليه السلام) بدعوة من احد الشخصيات في النجف الاشرف.
وقال سماحته (أعزه الله) " ارأب بل اجل اهالي النجف الاشرف الكرام ان يقدموا له دعوة واطالبهم بالاستنكار حفاظاً على سمعة مدينتهم المقدسة " ، مطالباً " على الجهات المختصة الرسمية في النجف الاشرف استنكار ذلك بل والاعتذار عن تلك الزيارة لامين الله علي امير المؤمنين (ع) وللمراجع الاعلام الاحياء منهم والاموات " .
واستغرب سماحته (أعزه الله) من ذلك الفعل مشدداً " ان العجب كل العجب من عدم استنكار من ينتمون للنهج الجهادي " ، مضيفاً " لذا اطالبهم بجمع تواقيع مليونية لاستنكار ذلك... وخصوصاً انا كنا قد امرناهم بالتظاهر في مثل تلك الزيارة ويزاد ذلك حرفياً اذا كان في النجف الاشرف".
ولفت سماحة السيد القائد (أعزه الله) الى " ان زيارة تلك الشخصية الارهابية يراد منها ايصال عدة رسائل" وهي " التقارب الامريكي الشعبي وهو كاذب لامحالة ومن هنا اعلن برائتي امام الله وامام الشعب من تلك الزيارة المشؤومة " ، فضلاً عن " انها فرض نفوذ للمحتل الامريكي في تلكم المحافظة " ، مهدداً" انه لو تكررت الزيارة ساحتفظ بالرد لنفسي " .
وأشار سماحته (أعزه الله) الى ان " دخوله لحرم امير المؤمنين (ع) وطرد زواره كانت الطامة الكبرى " مؤكداً " ومن هنا لابد لاهالي النجف الاشرف اعلان الحداد الشعبي ولننشر السواد لثلاث ايام " .
وأضاف سماحته (أعزه الله) " وليعلم الجميع ان السفير ودولته هو المسبب الرئيسي لما يعانيه العراق من ويلات الارهاب الذي جاء بعد احتلاله لاراضينا المقدسة وكل ما سال من دماء وما زالت تسيل من دماء المدنيين والمجاهدين من الحشد الشعبي بل والجيش والشرطة العراقية هي برقبتهم وبسببهم " موضحاً " وهم لا زالوا يدعمون الارهاب والتطرف والمليشيات الوقحة فالتفتوا الى ذلك رجاءً " .