تَعَشَّقتُ لَيلى مِن وَراءِ حِجابِها
تَعَشَّقتُ لَيلى مِن و َراءِ حِجابِها وَلَم تَرَ عَيني لَمح َةً مِن جَنابِها
فَكَيفَ سُلُوّي إِذ أُميط َت سُتورُها وَز ُحزِحَ إِذ وافَيتُ فَض لُ نِقابِها
وَكَم أَمكَنَتني فُرصَةٌ في اِختِلاسِها وَب ِتُّ وَقَلبي طامِعٌ في اِغتِصابِها
فَأَجلَلتُها عَن أَن أَراها بِريبَةٍ وَلَم يُرضِني إِلّا الدُخولُ بِبابِها
شعر
صفي الدين الحلي رحمه الله