دراسة تحذر من الخلود إلى النوم بعد الانفعال


02/04/2012
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بجامعة “ماساتشوستس أمهرست” الأمريكية أن من الأفضل عدم ذهاب الإنسان للنوم بعد وقوع إحدى المشكلات الصعبة أو بعد سماع أخبار غير سارة، لأن الذاكرة تقوم بتخزين تلك الأفكار السيئة، الأمر الذي قد يؤثر على صحة الإنسان النفسية والبدنية ويعكر صفو الحياة في ما بعد.

وقال الباحثون إن الدراسة الحديثة تناقض بعض الدراسات السابقة التي كانت تؤكد أن الخلود إلى النوم مباشرة بعد التعرض للمشاكل الاجتماعية أو النفسية يساعد على التخلص من المشاعر السلبية، ويصبح الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرار والتفكير بعد الاسيتقاظ مباشرة.

كما أظهرت الدراسة أن الإنسان إذا تعرض مثلا لرؤية مشهد مفزع لإحدى الحوادث اليومية، وطلب منه تذكر هذا المشهد من جديد فقدرته على تذكر تفاصيل المشهد وأحداثه السيئة ستكون أقل بكثير إذا ظل هذا الشخص مستيقظا بعد رؤيته للحادث, وسيكون أقل توترا وانزعاجا على عكس ما إن ذهب للنوم بعدها مباشرة، فستطارده الكوابيس والرؤى والمزعجة حول الحادث لعدة أيام.

وأشار الباحثون إلى أن تلك الدراسة ستعود بالنفع على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، والأشخاص الذين تستعن بهم المحكمة كشهود عيان في القضايا والجرائم لأخذ أقوالهم.