أم توثق رحلة ولادتها الطبيعية فى المنزل.. خطوة بخطوة
كثيرا من الناس ولدوا فى المستشفيات أو فى السيارات على مختلف أنواعها أثناء نقل الأم الحامل إلى المستشفى، فالولادات فى المنزل ليست للجميع، ولكن آشلى بينيت، الأم الحامل، قررت بعد صراع لمدة أسابيع على إجبار شركة التأمين على تغطية تكاليف الولادة، أن تلد فى منزلها، عن طريق زوج من القابلات (الداية بالمصطلح الشعبى)، وحمام ماء ساخن تجلس فيه، لتستقبل طفلها الثانى “إسحاق”، والذى كان من المتوقع أن يولد فى الماء، ولكنه لم ينتظر حتى امتلاء حوض الولادة، ليولد فى خلال 15 دقيقة على فراش والدته، وهو ما أصبح أفضل طرق الولادة فى العالم، بعد أن هوجمت لفترات طويلة عمليات الولادة فى المنازل على يد قابلات، واستبدلوها بالولادة على يد أطباء مهرة فى المستشفيات، فالآن يمكن للمرأة ملء حوض ماء ساخن والجلوس به لفترة، حتى تلد، ويمكن أن تتم العملية بوجود طبيب للأطمئنان على الطفل، إليكم توثيق لتجربة الولادة فى المنزل فى صور.
ابنة اشلى البالغة من العمر عامين مارين تقبلها فى صباح يوم الولادة فى حين ترقد والدتها على الأريكة.
إسحاق دوجلاس ينام على البطانية اليدوية المستخدمة لتزنه.
القابلات سارافينا كينيدى وتارا كينى كانتا تتناوبان فى متابعة أشلى قبل الولادة على مدار ساعات قبل الولادة.
القابلة أودرا كارب تعطى اشلى بعض الاعشاب لخف آلام الانكماش بعد الولادة.
القابلة سارافينا كينيدى تقيس بطن آشلى خلال إجراء فحوص ما قبل الولادة.
بعد خمس ساعات من الولادة القابلة تارا كينى تخلع قفازاتها استعداد للمغادرة مع زميلتها أودرا كارب.
جانب من الولادة فى المنزل حيث مايك يساعد زوجته اشلى فى بعض التمارين من خلال الضغط على كرة ضخمة فى غرفة نومهم.
طفلة آشلى الأولى مارين قبل ساعة من ولادة الطفل.
فى ولاية ماساشوستس عادة لا تغطى الولادات المنزلية من قبل شركات التأمين وهو ما فشلت آشلى فى تحقيقه من خلال سعيها لعدة أسابيع.
كانت اشلى منذ فترة تتمنى أن تخوض تجربة الولادة فى الماء لكنها ولدت طفلها فى أقل من 15 دقيقة أى قبل امتلاء حوض الولادة.
لاستقبال الطفل قبل الولادة قام مايك الأب بعمل ما يشبه الجبيرة على بطن اشلى ليقدمها للطفل فيما بعد.
مايك يحمل ابنه الوليد إسحاق دوجلاس.
مايك يحمل ابنه حديث الولادة إسحاق دوجلاس فى المنزل.
مايك يحمل مارين لرؤية اشلى والدتها وإسحاق والقابلات تفحصن مشيمة الطفل.