تواصل الجهات الأمنية والمختصة تحقيقاتها في جريمة بشعة ارتكبتها عاملة منزلية من جنسية إثيوبية أمس الأول الأربعاء بحق طفل لم يتجاوز عمره العامين.
وبحسب المعلومات الأولية -التي حصلت عليها “عين اليوم” من مصادر مطلعة، فإن العاملة الإثيوبية التي تعمل لدى إحدى العائلات جنوب الرياض أقدمت على إعطاء الطفل مسحوق التنظيف الحارق (فلاش) في فمه بغرض التخلص منه.
واكتشف والدا الطفل الجريمة مبكراً بعد ملاحظتهما لبكائه على غير عادته، فيما حاولت الخادمة إخفاء معالم جريمتها بمحاولتها إعطاءه ماء في فمه، إلا أن أسرة الطفل اكتشفت الجريمة وهرعت به إلى مستشفى الإيمان لتلقي العلاج اللازم.
وأضافت المصادر أن الطفل لا يزال في المستشفى يعاني من تأثر الكبد جراء تناول المسحوق.
من جهتها أوقفت الجهات الأمنية العاملة الإثيوبية حيث لا تزال تقبع لديهم وذلك لاستكمال الإجراءات النظامية للتحقيقات لمعرفة دوافع الجريمة ومسبباتها.
وبهذه الجريمة البشعه، تعاد إلى الأذهان جرائم الخادمات المنزليه على السعوديين إلى الواجهة، حيث إنها ليست الأولى فقد سبقها عدد من السعوديات من الأمهات والأطفال الذين لقوا مصرعهم على يد عاملاتهم الأجنبيات، إذ أن العاصمة الرياض وحدها شهدت جرائم مؤلمة كان آخرها مقتل المسنة حصة الدوسري -في شهر رجب من العام الماضي- على يد خادمة أثيوبية، حيث قامت الأخيرة بتسديد 33 طعنة بسكين كانت بحوزاتها، لتترك أبناءها يذوقون مر الحياة بدون وجودها.
وروى ابن أخت المغدور بها عبدالله آل هبة أن خالته التي تبلغ من العمر 56 عاماً استقدمت عاملة منزلية من الجنسية الإثيوبية، وبعد أقل من 24 ساعة على قدومها، ارتكبت جريمة مروعة وبشعة، حيث سددت 33 طعنة في أماكن متفرقة لجسم خالته، وتوفيت متأثرة بجراحها بأحد المستشفيات الخاصة، بعد 25 يوماً على الجريمة المروعة.