هنا

[نوح السائح]

الاخوة والاخوات جميعاً ... اعضاء برلمان الدُرر خصوصاً ...
بما اننا نعيش في عراقنا الحبيب معارك الحق والباطل .. وجراح اهلنا تنزف من آتون الفتنة المستمر .. وهذا ما تجلى في الواقع العراقي عموماً وفي المنتدى السياسي خصوصاً حيث ان جميع الاخبار السياسية التي تنقل هي من ارض المعركة ... ورغم وضوح الحق والباطل الا اننا نحن العراقيين مازلنا متفرقين ومتناقضين وغير مستقرين في آراءنا ولكل منا رأيه وصحيح ان (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية) الا ان الامر اذا تجاوز ووصل الى الحرب والفتنة والقتل بين ابناء الشعب الواحد لا بد ان يكون الانسان (مهما كان اتجاهه او مبدأهُ او عاطفته ) عليه ان ينظر الى وطنيته قبل كل شيء ... فتحت خيمة الوطن الواحد والتعايش السلمي من المفروض ان تذوب جميع الخلافات ...
واختصاراً وتحديداً لموضوع النقاش وجدت ان يكون العنوان ..
(المحبين لأيران ... و المحبين لصدام ... ودورهم في معركة العراق ) ...
راجيأ ان يكون النقاش مفيداً ومثمراً بعيد عن التشنج والتعصب .. والمثقف الناجح من يقنع الطرف الاخر برأيه .. اما المتزمت والمتشدد والمتعصب فأني اراه (انسان احمق ) لا يفيد ولا يستفاد ... .
حيث اننا نعلم علم اليقيين بان الكثير من العراقيين لا يزلوا يعشقوا صدام ..!! وبعددهم يعشق ايران ... ولكي نرى ردود الفعل ولأن مواضيع البرلمانات دائما متعاكسة فوجدت هذا الموضوع ارضا خصبة لتجلي الافكار وطرع الحقائق واستبيان العواطف على مستوى شريحة صغيرة تمثل عراق مصغر وهي (منتديات درر العراق ) ..
وقد اثار حفيظتي لهذا الموضوع النقاش الجانبي بين عضويين من اعضاء المنتدى وان كانا جدد وهما (رامي الاصيل) وهو صديق جديد و العضوة (اشرقت عمر) هي صديق نشيط .. واليكم رابط الموضوع والنقاش ...
http://dorar-aliraq.com/t/476175

راجين من الاخوات والاخوة اعضاء البرلمان مناقشة الامر وابداء الاراء بموضوعية وشفافية (برلمانية) ... لنجرب انفسنا عندما يحتدم النقاش وتختلف الاراء وتتعاكس الاتجاهات ...
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ... وسدد خطاهم لخير العباد والبلاد ...
.
=======================
نوح السائح 7/ اذار / 2015

[ملاك الاحساس]

(المحبين لأيران ... و المحبين لصدام ... ودورهم في معركة العراق )

طَرفا نقيض تستحق النقاش
لي عودة ان شاء الله

[ضياء الصافي]

موضوع جُد خطير ويستحق النقاش الواعي بهِ
ولنا عودة

[zeto]

موضوع جميل مشكور نوح السائح عليه تسلم ايدك لكل انسان رأي خاص به بس اكو ناس اتحب صدام او ناس تكراه او ناس تكراه ايران او ناس اتحبه بس محد ايحب العراق الضاهر

[رامي الاصيل]

من المؤسف ياعزيزي نوح ان نقارن بين الحق والباطل رغم وضوح ألوان اثيابهم ( اسود و ابيض ) ومع
ذلك ولانه برلمان متناقض كما هو برلمان العراق عليه اقتضى النقاش ...
اذا كنت من مؤيدي لدور ايران فيما تقدمه للحكومة والجيش العراقي من مساعدات وموارد بشرية وانسانية
وعسكريه في حربهم ضد خوارج العصر فأنك ستكون بموضع الاتهام ( صفوي .. مجوسي .. عجمي )
رغم ان الطرف الاخر يعرف ويفهم جيداً ماتقدمه ايران لكن الاولوية في عقله ومشاعره هي طائفية الفكره
فــ نحن لانتهم احباب المقبور صدام بالداعشية ان كان حبهم لمواقف شخصية قدمها المقبور لهم بل نحن
ضد من يتشدق بأفكار البعث التخريبية والتي عان منها الشعب العراقي طوال 40 عام

(المحبين لأيران ... و المحبين لصدام ... ودورهم في معركة العراق )

بما اننا شرحنا التأييد لايران وليس الحب و قسمنا محبين المقبور الى فئتين فأن
الدور في المعركة واضح .. الذين يحملون الفكر البعثي ومؤيديه هم الجناح السياسي
لداعش وكل العالم ينظر ويعلم ماذا فعل داعش بأرض وعرض العراقيين والسوريين
وهنا اصبحت الحرب على ايتام الفكر الصدامي واجب وطني وليس مجرد شعار اما اذا كان
المطلوب هو وضع نقاط متسلسله للحب المقارن بين ايتام الفكر الصدامي و ايران
فذلك يحتاج طرفين يفهمان الواقع السياسي المحلي والاقليمي والميداني العسكري ولا
اعتقد ان ايتام البعث يفهمون منها سطراً غير ( صفويين .. مجوسيين ) مع جزيل الشكر

[Laraa]

شكراً لدعوتكَ اخ نوح
في الحقيقة انا شخصية محايدة تقف مع الحق ايً كان وقته
اعتقد لايوجد هناك دولة تقدم خيراً للعراق مالم يكن لها مصلحة ان كانت ايران اليوم
تخلق الانسانية للعراق والعراقيين في محاربة الارهاب فهذا لمصلحتها اولاً واخيراً
اما فيما يخص الرئيس الراحل صدام حسين فلن أقول انه شخص سوي وعلى خط مستقيم
فما وصل اليه العراق اليوم ربما بسبب خطأ منه او أخطاء وجل من لا يخطئ
لكن في يومٍ ما كان للعراق اسماً وكان المواطن العراقي مرفوع الرأس دوماً
ما ان ذهب اسم العراق ذهبت اسماء البلدان العربية

[صمت عاشق]

لا توجد الى الآن حكومة خدمت العراق بالشكل الصحيح و وظفت كل خيراته.
أما عن أيران فكباقي الدول هي تبحث عن مصلحتها أولا ثم الجهاد ضد الأرهاب
أما عن صدام فهو رئيس كان يستحق أكثر من الأعدام ، فمن لا يحترم شعبه و يقوم بقتله جماعات ، و لا يعطي حق إبداء الرأي بصراحه .. لا يصلح أن يترحم عليه أحد .. كان مجرد عميل لأمريكا وأسرائيل وعندما أنتهت صلاحيته ... أنزلوه عن العرش

[رامي الاصيل]

اما فيما يخص الرئيس الراحل صدام حسين فلن أقول انه شخص سوي وعلى خط مستقيم
فما وصل اليه العراق اليوم ربما بسبب خطأ منه او أخطاء وجل من لا يخطئ
لكن في يومٍ ما كان للعراق اسماً وكان المواطن العراقي مرفوع الرأس دوماً
ما ان ذهب اسم العراق ذهبت اسماء البلدان العربية

متى وفي اي مكان رفع العراقي رأسه ..في المقابر الجماعية او في سجون الامن والمخابرات او
في المنفى .؟ ان كان القصد هو العراقي المغترب فقد استنقص من قدره في نظرة الغرب له بسبب
الارهاب والتكفير الذي ينشره الدواعش وايتام البعث في المنطقة والعالم .

[حہيہدر الہبغہداديہ]

الآخ العزيز نوح


الآخوة أعضاء منتدى درر العراق الكرام
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

حيث أن واقع العراق الآن يقع ضمن دائرة الصراع الطائفي الذي يتبنى الفكر الدكتاتوري وهذا فيما إذا إستمر عليه الحال سوف يكون البلد من قمامات البلدان المتخلفة فكرياً ، البناء يبدأ من بناء النفس وتهذيبها حتى تبدأ بمرحلة بناء تكنولوجي متطور وليس كما يحدث الآن معركة من التجاذبات والتصريحات التي ترفض الآخرين وتقمع الشعب العراقي من جديد والعودة الى مرحلة الصفر بل الى ما تحت الصفر .

علينا أن نتعلَّم كيف نحب العراق كبلد ننتمي اليه وفيه حضارتنا الماضية والمستقبلية التي نبنيها بأيدينا ، علينا أن نستمع للآخرين في نظرتهم لبناء العراق الجديد ولا نصفهم بالمقسمين لوحدة العراق ولا نقع ضمن دائرة مغلقة من الفكر المتطرف الذي لايرى غير فكره الذي قد يكون ساذجاً ، أن نرى من هم الذين ناضلوا وقاوموا الدكتاتوريات التي حكمت العراق ونرى مايقدموه لنا ، أن نستقطب كل عراقي له القدرة على البناء وله الحس الوطني الحقيقي وهذا الجانب سوف تفرزه لنا الدورات الإنتخابية القادمة والمتوالية ثم يتم التشخيص ، والتشخيص يتم من قبل العراقيـين الذين لهم الحق بأختيار الأفضل حسب الرؤية التي سوف يتعلمونها من خلال تعلّم الفكر الجديد لعراق جديد .

نبني العراق عندما تكون أيدينا جميعاً متكاتفة ومرصوصة ضد أعداء العراق الذين ينوون عودة العراق ألى عهود دكتاتورية صدام نبني العراق عندما لا نقف لتوزيع الخطابات السياسية والحماسية على الفقراء من الشعب العراقي بل عندما نطبق هذه الخطابات الى أفعال وأعمال على أرض الواقع.
نبني العراق عندما تكون أستراتيجيتنا مفتوحة أمام الكل ولن نرضخ للذل ولتكن نقطتنا في الإنطلاق هي العراق هي بناء العراق هي وحدة العراق هي صفاء النفوس وتنقيتها من شوائب الدكتاتورية هي الإقتناع بما يراه العراقيـين أنفسهم ولكي نبني العراق يجب علينا أن نغلق أسماعنا عن العالم الخارجي ونركز فقط بمرحلة البناء للعراق الجديد حتى لا نتأثر بمحوريات وتبلورات خارجية من شأنها أعاقة تطور وبناء العراق .

بناء العراق يجب أن يبدأ بالقضاء على بؤر الإرهاب والفكر الإرهابي والتطرّف الإرهابي وهذا يأتي بوقاية أنفسها والتطعيم ضد هذه الآفة حتى نستطيع مقارعتها وعدم الإصابة بفايروسها القاتل للآخرين بناء العراق يتم من خلال الإهتمام بجيلنا الجديد ببراعم العراق بحماة العراق بنساء العراق وإعطاء حق المرأة ودورها في مسيرة هذا البناء بأعطاء الفرصة للرجل المبدع لينطلق في هذا التسابق ويبقى أن نقول أن العراق شعبٌ متعدد الأجناس وهذا بحد ذاته هو تطور لبلد كالعراق فعندما تتعدد اللغات وتتعدد الأذواق والفنون والحضارات فهذا يبدي أن البلد سبّاق لنيل درجة الرقي في المجتمعات الآخرى .

فلنضع هدفنا الأول هو بناء العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي التعددي المتطور ولنسابق الزمن ولنقتحم مجال الفكر والمعرفة ونقول هكذا نبني العراق....

أخوكم حيدر البغدادي

[Laraa]

متى وفي اي مكان رفع العراقي رأسه ..في المقابر الجماعية او في سجون الامن والمخابرات او
في المنفى .؟ ان كان القصد هو العراقي المغترب فقد استنقص من قدره في نظرة الغرب له بسبب
الارهاب والتكفير الذي ينشره الدواعش وايتام البعث في المنطقة والعالم .

لا اعتقد ان هنالك حكومة تجد جواسيس لها وعملاء دون ان توقفهم عند حدهم
والمغتربين هم من وقفوا ضد النظام ولو كانوا مؤمنين بقضيتهم لما هربوا وهاهم اليوم
يعتلون المناصب ويسرقون قوت الشعب النائم الذي الى الان لايفرق بين الحق والباطل
ولم يصنع لنفسه وللاجيال شيء
اما مسألة الدواعش وغيرها من الجماعات الارهابية المتطرفة فهي صناعة اسرائيلية امريكية
انظر ماذا فعلت اسرائيل وامريكا في العقول العربية جعلتهم يتقاتلون فيما بينهم
في حين انشغلت هي بتقسيم الغنائم