[SIZE=4]أعدام الجواسيس والخونة
تعود تفاصيل الخبر الى مراسيم أعدام 13 جاسوساً عراقياً شنقاً في ساحة التحرير بقلب العاصمة بغداد يوم الأثنين السابع والعشرين من كانون الثاني يناير سنة 1969، وكانَ من بين الجواسيس الذين أعدموا تسعة يهود عراقيين أدينوا بالتجسس لصالح الموساد الأسرائيلي والأعداد لتنفيذ التفجيرات داخل العراق، وفقاً لصحيفة بغداد أوبزرفر أنذاك. زعيم شبكة التجسس هو( عزرا ناجي زلخا )- 51 عاماً - التاجر اليهودي الشهير في البصرة، والذي تم اعدامه مع اثنان معه في البصرة في ساحة ام البروم
الصحيفة أجرت لقاء مع قاضي محكمة الثورة سابقا المدعو ( علي هادي) الذي قالَ وفي تحقيق أمام التلفاز مع الدكتور الجاسوس (يوسف الميمار) المُدير العام السابق لوزارة الأصلاح الزراعي، أنهار الميمار وأبلغَ عن أسماء وزراء سابقين رفيعي المستوى شاركوا في عملية هروب الطيار العراقي مُنير روفا شقيق (طارق عزيز ) وزير الخارجية في النظام المنحل بطائرته الميج 21 القاذفة المُقاتلة الى أسرائيل سنة 1966، بحسب بغداد أوبزرفر. وقالَ الميمار بأن تجنيده لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جرى عن طريق رجل أعمال عراقي كانَ يعمل في بيروت سنة 1964، وطلبَ رجل الأعمال من الميمار بأن يقيم عملاً تجارياً في ليبيا،
وجذور أعتقال خلايا التجسس الأسرائيلية في العراق تعود الى وقت مُبكر من سنة 1950، فقد تمكنت الشرطة العراقية من القاء القبض على ستة من اليهود العراقيين الذين عملوا داخل العراق تحت أطار "حركة الرواد البابليين اليهودية" منذ تأسيسها سنة 1942 حتى عملهم تحت أطار الموساد اd