كان طريقه الى العمل يتضمن انتظار الباص في هذه المحطة التي تبعد عن بيته شارعين يجلس قبل موعد وصول الحافلة لقرأت عدت صفحات من كتاب ما يتغير محتواه مع كل فصل من فصول السنة كان ل يشيح بنظره عن الكلمات فقد تعود على قفر تلك المنطقة من البشر في ذلك الوقت المبكر على مدى سنوات غير صوت الحافلة لعلم انه حان وقت الذهاب في احد الأيام وهو في رهبنة القراءة حس ان شخص اقتحم عليه خلوته دخل عليه محرابه انتظاره لكنه لم يشح بنظره انه عابر سبيل واكمل القراءة ونهض من دون النظر الى هذا الدخيل توقف صعد على الدرج سار الى كرسيه الكائن في النهاية شاهد طيف الدخيل أنها أمراءه لم يلقي لها بال وتكرر الامر في اليوم التالي والذي بعده لكن بعد عدت أيام لم يقدر ان يقاوم نظر اليها انها جميلة رصينة الجلسة مهندمة بثقل يجذب النظر تضع حقيبتها الصغيرة بجانها التهمه الفضول لم يقدر نطق صباح الخير بعد ان التقت عيناهما رد صباح الخير اعرفك بنفسي يامن عزيز
رؤى سالم اعتذر على تطفلي لكني لم اركِ هنا سابقا اجل انتقلت الى عنا منذ وقت قريب الى هذه المنطقة انها هادئة نوع ما نعم انا اسكنها منذ وقت طويل انها هادئة اكثر من اللازم قاطعهما وصول الحافلة سمح لها بالصعود قبله من اللباقة جلست في الوسط حاول تخطيها كي لا يزعجها
فسمع تفضل بالجلوس هنا
جلس الى جانبها تحدثا وتحدثا ...... ولم يتوقفا للنزول في أي محطة أخرى بعدها ....
~~~~~~~~~~~~~~~`
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري