عثرت فتاة بريطانية على والدتها بعد 22 عاماً من فقدانها لها وذلك عن طريق الفيس بوك ، حيث كتبت في صفحتها الشخصية عبارة (أبحث عن والدتي) ، وكانت هذه العبارة طريق للم شمل الفتاة وامها.
وكانت ستايسي لي (23 عاماً) قد ابتعدت عن والدتها بريندا درايك في عام 1993 وهي في الثانية من عمرها، بعد أن انفصل والداها، واضطرت للعيش مع والدها وشقيقيها ستيوارت (26 عاماً) وستيفين (25 عاماً).
وبدأت الفتاة بالبحث الحثيث عن والدتها، عبر شبكة الإنترنت وموقع فيس بوك، وبعد ثماني سنوات من المحاولات الفاشلة، وصلت ستايسي إلى قناعة بأنها لن تجد والدتها أبداً بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
إعلان على فيس بوك
ولكن صديق ستايسي مارتن سميث (22 عاماً) شجعها على كتابة رسالة على لوحة من الورق المقوى، مكتوب عليها بعض المعلومات، كتاريخ ميلادها واسم المستشفى الذي ولدت فيه، والتقط لها صورة وهي تحمل الرسالة، ونشرها على صفحتها في فيس بوك، ليتم مشاركة هذا المنشور أكثر من 100ألف مرة بعد عشر ساعات من نشره.
لم الشمل
تلقت ستايسي رسالة من إبنة خالها، تعلمها بأن لديها معلومات عن والدتها، وبعد بحث سريع على فيس بوك، عثرت ستايسي على الصفحة الخاصة بوالدتها التي كانت قد غيرت كنيتها بعد زواجها من رجل آخر.
وسارعت ستايسي إلى إرسال رسالة لوالدتها على حسابها في فيس بوك، وتبادلتا أرقام الهواتف، ليلتم شملهما أخيراً في مقهى بالقرب من منزل ستايسي، في مشهد عاطفي مؤثر للغاية امتزجت فيه الدموع بمشاعر الشوق والفرح.
ندم الأم
وعبرت والدة ستايسي بريندا عن أسفها وندمها الشديدين، على عدم التواصل مع أبنائها الثلاثة طيلة تلك السنوات، وأضافت بأنها سعيدة للغاية للعثور عليهم بعد هذه المدة الطويلة.
يذكر أن والدة ستايسي تزوجت من رجل آخر، وأنجبت منه 4 أطفال، شانون ( 19 عاماً) وشونا (15 عاماً) وآرون (9 أعوام) وسابرينا (8 أعوام)، لتحصل ستايسي على 4 إخوة جدد لم تكن تعلم بوجودهم في السابق.