ثنائي أكسيد الكربون
عدلراقب هذه الصفحة
ثنائي أكسيد الكربون
أسماء أخرى
ثاني أكسيد الكربون
ثلج جاف في الحالة الصلبة
E290
R744
المعرفات
رقم CAS 124-38-9
بوبكيم (PubChem) 280
المعرف الكيميائي الدولي
InChI=1S/CO2/c2-1-3
Key: CURLTUGMZLYLDI-UHFFFAOYSA-N
InChI=1/CO2/c2-1-3
Key: CURLTUGMZLYLDI-UHFFFAOYAO
الخصائص
صيغة كيميائية CO2
كتلة مولية 44.01 غ.مول−1
المظهر غاز عديم اللون
الرائحة عديم الرائحة
الكثافة 1562 كغ/م3 (صلب عند 1 ض.ج. و −78.5 °س)
770 كغ/م3 (سائل عند 56 ض.ج. و 20 °س)
1.977 كغ/م3 (غاز عند 1 ض.ج. و 0 °س)
نقطة الانصهار
-78 °س، 194.7 °ك، -109 °ف (تسامي)
نقطة الغليان
-57 °س، 216.6 °ك، -70 °ف (عند 5.185 بار)
الذوبانية في الماء 1.45 غ/ل عند 25 °س, 100 كيلوباسكال
ضغط البخار 5.73 ميغا باسكال (20 °س)
قرينة الانكسار (nD) 1.1120
اللزوجة 0.07 سنتيبواز عند −78.5 °س
عزم جزيئي ثنائي القطب 0 D
البنية
البنية الجزيئية خطية
كيمياء حرارية
الحرارة القياسية للتكوين ΔfHo298 −393.5 كيلوجول·مول−1
إنتروبية مولية قياسية So298 214 جول·مول−1·كلفن−1
الحرارة النوعية، C 37.135 جول·مول−1·كلفن−1
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)
ثنائي أكسيد الكربون (أو كما يعرف بالاسم الشائع ثاني أكسيد الكربون) هو مركّب كيميائي من الأكسجين والكربون له الصيغة الكيميائيّة CO2. عند ظروف الضغط والحرارة القياسيّتين يكون ثنائي أكسيد الكربون على شكل غاز عديم اللون والرائحة، وهو غير قابل للاشتعال، وله صفة حمضية، كما أنه سهل الانحلال في الماء.
يشكّل غاز CO2 ما متوسّطه 0.040 % حجماً من الغلاف الجوّي، أي ما يعادل 400 جزء في المليون (سنة 2014).[1][2] كجزء من دورة الكربون، تستخدم النباتات والطحالب والزراقم طاقة الضوء لتقوم بالتمثيل الضوئي للسكريّات من ثنائي أكسيد الكربون والماء، وينتج عن ذلك تكوّن أكسجين كناتج للعملية.[3] بالمقابل، فإن عملية التمثيل الضوئي لا تتمّ في الظلام، وتقوم النباتات بإنتاج ثنائي أكسيد الكربون ليلاً أثناء عملية التنفس الخلوي.[4] بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ثنائي أكسيد الكربون ينتج خلال زفير البشر وسائر الكائنات الهوائية. كما ينتج ثنائي أكسيد الكربون خلال عمليات تحلّل المواد العضويّة، وأثناء تخمّر السكريّات، وكناتج لاحتراق الخشب والسكريّات ومعظم الوقود الأحفوري الغنيّ بالكربون والهيدروكربون، كالفحم والخثّ والنفط والغاز الطبيعي. ينبعث CO2 أيضاً من البراكين والحمم والعيون الحمئة (السخّانات)، كما يتحرّر من صخور الكربونات عند إذابتها في الأحماض، بالإضافة إلى تواجده أيضاً في البحيرات، وفي أعماق البحار ممتزجاً مع ترسّبات النفط والغاز.[5]
تثير التأثيرات البيئيّة لثنائي أكسيد الكربون اهتمامات واسعة، حيث يُعدّ وجوده في الغلاف الجويّ عنصراً أوليّاً في استمرار الحياة على الأرض كمصدر للكربون، وهو بالمقابل، أحد غازات الدفيئة الهامّة. كانت عملية التمثيل الضوئي أساساً لتنظيم تركيز ثنائي أكسيد الكربون في عصر ما قبل الكمبري، وحتّى عصر ما قبل الثورة الصناعيّة. مع زيادة عمليّة احتراق الوقود الكربوني منذ الثورة الصناعيّة، زادت تراكيز ثنائي أكسيد الكربون بسرعة كبيرة، ممّا أدّى إلى الاحترار العالمي. من جهة أخرى، يعدّ ثنائي أكسيد الكربون مصدراً رئيسيّاً لعملية تحميض المحيطات، نظراً لذوبانه في الماء مكوّناً حمض الكربونيك.[6]
هناك العديد من التطبيقات لغاز ثنائي أكسيد الكربون، وذلك في الصناعات الغذائيّة، والصناعات النفطيّة والصناعات الكيميائيّة.[7] على سبيل المثال، يستخدم CO2 في إنتاج اليوريا، كما يستخدم في الصناعات الغذائيّة من أجل صناعة المشروبات الغازيّة والروحيّة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ثنائي أكسيد الكربون فوق الحرج يستخدم كمذيب وكوسيلة للاستخلاص في الكيمياء، أمّا الثلج الجاف، وهو ثنائي أكسيد الكربون في الحالة الصلبة، فيستخدم كمادّة تبريد.