و يخبرني المساء خلسه ..
قم وهامس الحبيب همسه
و سل ..
كيف تفاصيل مساءك الان
وكيف امسى الصمت البهي صمتك
وكيف اللهفة في الانفاس
وكيف ارضك وكيف عرشك
وكيف اتزانك في زمن الصلاوات الحزينه
وكيف الشك .. .؟
وكيف انت .. وكيف انت ..
و يخبرني المساء خلسه ..
قم وهامس الحبيب همسه
و سل ..
كيف تفاصيل مساءك الان
وكيف امسى الصمت البهي صمتك
وكيف اللهفة في الانفاس
وكيف ارضك وكيف عرشك
وكيف اتزانك في زمن الصلاوات الحزينه
وكيف الشك .. .؟
وكيف انت .. وكيف انت ..
يامساء الورد بطعم البرد
يشبه .. برود قهوتي
والدفء الساكن اعماقها
بدفء العتمة الراسخه
و الوسادة البارده
يراقص وجهها النعاس
قسوة .. و كذب .. واحتيال
اعشق اصنامك في فصل السواد
اتبرك بــ تفاصيل حجم الهدوء
بــ حجم الفجر .. وردهة الندى الجريح
و أقر بين يديك اعتراف .. و كره صريح
و حين سار المدى نحو الصرع
اشتم اطوارك
واهدم اصنامك
و ألعن التاريخ الذي يشبهك
حتى تغفر السماء
و حين اهرب من حشود الحقد الناهيه
و جدت نفسي ...
بين جنود الغشمة الباقيه
تتربص عقولهم خلف السيوف
وقلوبهم .. بـــ نبال الغلظ تنبض
رياء .. واستكبار .. واستحقار
رباه .. كم هناك فينا من اطفال محتشمه
وفينا .. سرايا من غرائف غاشمه
حين اغمض نوافذ الروح الشارعه
بالغيوم .. السابحه صوب الامان
تعبث في السماء نجمه ..
تقصف ألوانها الأمنيه .. في المدى
وكل الظلام حولها .. يحتفل
ويأكل من جمال سنحتها الفارعه
نور وانتماء ... واغنيه
ولاْنك
حلم عنيد
وفكرة موسوغة من ضمير الشمس
وتاريخ .. وشهاده و احتفال
وضحكة ناعمه ..
و حجارة طريه
و جدول ..
و قصيدة و فجر واطفال
ولانك
موسم فراشة صفراء
و رمشة عين ناضجه
وامتداد لحضارة الغرام
و طرفة ثاغره
ولاْنك الاجمل
ستعمد تساؤلاتي مختصره
من خصر الياسمين
لم تظهر
تجاعيد الخوف
بوجه الولادة العتيه .. للهمسة الدافئه
اني ارتعب
ان ارى تجاعيد القهر
في طلاسم روعتك
وترقص على نغم الخصام
شكراً ...... جميل جداً
كنت انتظر اساهرك الليله
و اعدمت الشموع .. بنار الشوق المهترمه
و انعشت الورد .. بقطرات نديه
من غيمة الود في سماء الذاكره
وألهمت القلب .. بلقاء الرسم الملون
وجهك والفجر
كلهم وصلو
فراشة والنور والليل .. وكأس المؤامره
وطفلة اللذة المختمره
الا انت ... لم تأتي