لوطني الشهيد بــ خناجر متسخه بالغدر
صباحك خير ... رغم أكام الوجع في خاصرتك
لوطني الشهيد بــ خناجر متسخه بالغدر
صباحك خير ... رغم أكام الوجع في خاصرتك
ولان الله يبتلي الصالحين
فــ الله ابتلاك مطولاً يا وطني
اشعر برغبة جامحه ...
لأطويك تحت رأسي كالوسادة ... و أنام أليك
والصباح الندي بالدفء
يدفن الاحساس بالضير ... ويتوه الفكر الهرم
بين اشجار غابات الضباب
حتى تحين ابواق الاهتمام ... وتعويذة المساء
و كالعاده .. يمارس الليل طقوس الاقصاء بتعند
و اللعنه الساميه .. بذاك الاكتئاب ... وتلك المرافئ الضائعه
والضالعه بنقوش الجنون
تغتصب رنين العيون .. فــ تهتك ستر النائمات ... واشياء الذكريات
وحدك .. (( محمود درويش ))
كنت لا أكن جدوى ..أرفع شأن اسمك عن وجه أسمي
و ان كنت اختنق من شذاك
رغبت أستلذ الموت حينها ... و سلاسل مقلتيك .. تثير اللذة فــ تشنقني
أيا انت .! أبكل شئ محترف
بالاعدام .. بالتوازي العنيد ... بالمعادلات .. بالتقصي
الكلمات العظيمة تولد تحت المطر..
وعلى الوسادة، وأمام عينيكِ حبيبتي ..!!
أتعجب ..
لما حين يجن الليل .. يجن حنيني أليهم ... !
وما أعظم الحلم الذائب باليقين ... دون الشك ... دون أفتراء