مطر غيومك المنهمر بــ ضجه ... لا يكسر ثلوج النافذه .. ولا صمت الطرقات
كما هي زخات البارحه .. والهروب المنكسر ... لم تكسر اغصان حلم الورد
ولا اجنحة الحمام
مطر غيومك المنهمر بــ ضجه ... لا يكسر ثلوج النافذه .. ولا صمت الطرقات
كما هي زخات البارحه .. والهروب المنكسر ... لم تكسر اغصان حلم الورد
ولا اجنحة الحمام
يا مطر ..
حدثني عنها ..
عن ذاك التعب الذابل بين اضلعها
و عن تناجي نوافذها ... و ذاك المتأمل
و ذاك القيد الشاخص حول خصرها
و الطوفان أت لا محال .. يثقب أشرعة الحواس
و المجره الخافته ... والثوره الميته .. والروح الخامده مذ سواد السنين
ستنتفض قبل الاوان
وتعود تهذي من جديد المغار
وتغوص حتى الشلل ... وحتى حتى اعماق الزحام
طلبتك الاحتفال معاً . . على طريقتنا المتأخره
بنضوج ... بوقاحة .. بثقافة رجعية
اسقيك من كأسي ثمراً ورصاص .. فــ تسقيني
اشتهاء ..
بأفكار متحرره ... بشياطينك المعربده
بشراهة ورودك المخدره ... من زمن الرخاء
والصباحات العلام المتعجله لملامحك .. و وجهك و اللقاء
تكتم انفاسها حتى تراك
فتعود تشهق الخشية من طعم و سرور
حــNiceــٓلـــ❤️ــو
و لكل عام ... رائحة سعداً عسلي
يغسل ضفاف سواقيهم
و لحن لغاده العبق بين الأزمنه
وكاهن الأريج
بصيره ... تلفظه الاعوام رحمه
( كل عام و أنا بخير )
والصبح اجمل
كيف لا ... وعيناكِ تبتسم
ليومي الاول لـــ ميلاد ورده
تلك المولوده بـــ حدقات عيناك ِ
( ماذا اعطيكِ ...اجيبيني ...! ... قلقي ... ألحادي ... غثياني ..! )
أشتقتك الان أكثر ... قبل الرحيل نحو عام
نحو التشرد بـــ ظفائر عجد ثم وهم الليال ..
نحو محطات المستحيل ... مكتظه بصبيان السؤال
اشتقتك يا وجه الصبح قبل العلل
قبل العمل
قبل الفواتير ..
ذاك الصبح الشاسع باليقين .. بــ العبث بــ المجال
اشتقتك والقراءة اجمل
و تمتمات الورود ...
تلك المجنونه بـــ الغروب
تسجد على أروقة الذنوب
ثم تركع على حين الرمال
أشتقتك مستبشراً
مستحضر الخلجات
خاتم .. وحب .. و طير
و مطر .. و نجوم
و شموع و شراع
و عهداً وشوش
مخمل .. مخلب بروع الجبال
اشتقتك ....