تسألني عن حالي ..!
لا زلت احلم .. واصنع من الصفوة اشياء
تفوق بلاط بلقيس بــ جمالها
وتدنو تكون .. حشود النسيم على خدود وردة .. احلامي
تسألني عن حالي ..!
لا زلت احلم .. واصنع من الصفوة اشياء
تفوق بلاط بلقيس بــ جمالها
وتدنو تكون .. حشود النسيم على خدود وردة .. احلامي
تسألني عن حالي ...!
لازلت ارسم وجهك فوق رقع التراب..
وبين عقد حاجبييك قبري
و على وتر الشوق ..
يعزف الأه بشجون لا نفاه عشقـــي
لازلت اصلي صلاة القيح .. ودعااء سقم الفؤاد
و بلوغ التوبة وسر النسيان دعائي
تسألني عن حالــــي ..!
لازلت أخفق في التحليق في الفراغ .. و اقع في الاتساع
و أغور اكثر عمقاً في التراب
لازلت .. ادرس هواك في قرطاس العقوق .. واخوض
خيالات مريضه .. و براكين ... و ألهو في حقول العذاب
تسألني عن حالي ...!
اهديك خبراً من سلال فراعنة الخوف .. و غيوم الظالعين
الليلة ... انشد اسمي علوها .. وصار اسمي من ذوات .. العصبيين
صار كًلي لك في الملتقى مطراً
والغناء ... هو السؤال .. هو الجواب
والدمعة ورده .. والكف بارده ..
و النظرة السابله
عتاب
يا فاتن الغياب
اما جال في خاطر البعد لقاء
يراقص نيران الفؤاد ..
يهزم من وجه الشمس ... جيوش الضباب
جميل
لا اجيد فن التملق لاْحد ..الا لوجهك والطيف يرديني
وأياك نستعين .. و أليك الشكوى ومنك الفرج .. واللوذ أليك سبيل .. يا ذو الجلال يا الله