سأغمض لحظه .. واتخيل .. واتخيل .. حتى اغفو رغماً عن انف الراغبه في السهر نصيب
وان غفوت ... سأحلم .. و أحلم .. حتى ينفجر بطن الفجر من كذب حلمي ... ( ديموقراطيه ليليه )
سأغمض لحظه .. واتخيل .. واتخيل .. حتى اغفو رغماً عن انف الراغبه في السهر نصيب
وان غفوت ... سأحلم .. و أحلم .. حتى ينفجر بطن الفجر من كذب حلمي ... ( ديموقراطيه ليليه )
ودخل النعاس يهتك حرم العيون .. و يخرم .. قبب الخيام المتستره على اجساد اليتامى .. همسه و لحن .. وما تبقى من اغنيه ( من غير ليه )
و يسدل ستار اليوم على أمنيه .... أغداً ألقاك ...! أم تراك مثل كل عام لا تأتي ... أم تراك تأتي و تسمع كالجن ولا تحكي ...؟ ام تراك ماذا ياترى ..؟
(( ارتجالي بحت عرضة للنقد ) )
لا احب ان اعبث بأشياء الاخرين ... و أحب ان يحترم الاخرين أشيائي ... حتى اعود
سمعتهم يتشاطرون الاتهام عند اللقاء ..
قال :
لسنا عائدين من سواتر صد بلون القبر و لا نرمي ... هناك جثونا وسددنا وبعثرنا النصر مع النساء في الوغى ..
قالت :
ولسنا حفاة الكلم و الوضوح وعراة الوجوه لنهزم .. لنا ملامح مفاد الشرق فيها يثور .. امثالك منها لو دنى ...
قال :
لسنا رجال من ذوات الشدق بلغات العمق حتى السمار .. ليالينا بروح القصيد ذاك البسيط .. ترقص لها خصر النساء و الأنا
قالت :
لسنا الجموع ... من رحم تملئ بطونها القيح حرف ... أنخر بها جدول سحت الكلام ... ولا جوع وطين من جرف البلى
قال :
نحن لسنا اطار لوجه الحسد بعين مجنب .. ولسنا ... تمتمات فوضى .. و ثأر ثكلى ولسنا الدسيسة ولسنا لطامعات الغوى
قالت :
يا ريح صافره من جهة النفاق .. وحجارة ابليس ... وذاكره مغلقه بعقل جبن لا مقبل في دنف الهوى
تشبه الصبغه في دماء جدك المقتول بــ دراما العار .. و مثل اخيك وريث جدك ... يافارغ اللب اللين و النوى
و بعد الكلام الاخير .. تهبط عزيمته كما غارت في الارض عيناه ... يا لعار الخائفين من كيد اتهام
اعرف ان الصمت في محياك لغات .. و لتفهم .. ان الكلام ان جاد مني حراام و حرام و حرام ( بالثلاث )
وعندئذ ... طلع الصباح .... وسكتت شهرزاد عن الكلا.... .. م
أغار ..
و اخاف ان اصف جمالك ... فيعشقك الاخرون معي
لسنا أغبياء سيدتي ..
و نخوض مخاض الليل في هوى ... يعصمه الوهن في كل حين
فـــ لسنا مغفلين القرى ... فـــ تتوه العصمة منا . . و تاه الدليل
و لسنا أسرى .. يغل معصمنا الخوف ..
نحن نختصر الرغب يا سيدتي .. فـــ لسنا زمر الغوث .. و لسنا مراهقين
لو كان هنا ... لشهقنا اخر نسمه
و طوينا المشهد معاً ... من اول سطر
واختصرنا ... وسقينا الصميم نجوى
فقط .. لو كان هنا ...
لغدرنا و هتكنا حجاب المستحيل
وعندئذ ... طلع الصباح .... وسكتت شهر زاد عن .. ..