1-إن الحياة مكونة من تجارب متتابعة يجب أن يخرج منها المرء منتصرا ، وإن ثباتك وإيمانك وحبك تكون كلها عرضة للاختبار في كل لحظة فإذا استسلمت لليأس فإنك لم تتعلم شيئا لتكن كل تجربة يومية مجالا للاعتبار والخبرة واعتبرها كدرس تستفيد منه وبهذا تصبح قويا متسلحا بسلاح النور في سبيل اكتساب السعادة .
2- فكر بالسرور والحب والصحة والغنى والسلام فإنه يولد فيك موجات واهتزازات حسنة ويجذب إليك كل ما يوافق هذا المنهج الساطع ، فإذا سيطرت عليك أفكار المرض وخمود الهمة فإنك لا تبني جدارا بين السعادة والنجاح وبينك ، بل تجذب إليك المصائب فكن إيجابيا في تفكيرك.
3-تخيل عالمك الداخلي كحقل تنبت فيه كل فكرة من أفكارك مهما كانت، راقب العواطف والأفكار التي تعتلج في نفسك وتساءل ماهي الثمرة التي تعطيها هذه الفكرة ؟ فإذا كانت الأثمار من النوع الذي لا تريد اقتطافه فما عليك إلا أن تنتزع البذرة الصغيرة دون خوف وتضع مكانها بذرة صالحة ، إن إصرارا منك سيحول ذلك القفر المليئ بالعوسج إلى حديقة بديعة زاهرة .
4- فكر ايجابيا وقل لن أخاف شيئا فالروح في داخلي متيقضة ولي ملء الأمل واحذف من نفسك كل فكرة للخوف .
5-لا تعتقد أن مرضك مزمن وأن آلامك لا تنقطع أبدا، ولتعلم أن كل شيئ في هذا العالم يتجدد, إنك تستطيع بعد توفيق الله ثم بقدرة تفكيرك المبدع أن تتجد وأن تحيا حياة جديدة ملؤها السعادة والغبطة ، ردددائما وبإصرار وتأكيدأانا حر لا أخاف من شئ ولا يعيقني شئ .
6-كن من الآن صديق نفسك رقم واحد وحين تتهيئ للمديح والإطراء أو حين تجتاحك عاطفة غضب فتضع الشتيمة على شفتيك عليك أن تفكر وتفكر وتفكر هل أريد أن تعود نتيجة هذه الفكرة الي وتظهر في حياتي ؟ ناقش أفكارك باستمرار وكن إيجابيا واستبدل السئ بأحسن منه .
7-سامح من أساء إليك ولا تعتقد أ نك تبدو بذلك ضعيفا فالصفح يحتاج إلى قوة أكبر من الانتقام .
8- لا تملا قلبك بأحقاد تفسد معدتك وتقفل الباب بوجه حظك السعيد بسبب حالة التفكير السلبية التي تعتريك .
9-التفكير الإيجابي يطلب منك أن تؤكدأنك ناجح وسعيد، وأن حياتك خالية من المزعجات والبؤس والاضطراب ، وأن السلام يسود وجودك .
10- إن كل فكرة من أفكارك هي لبنة تضيفها إلى قصر أحلامك أو إلى قبر مشاريعك .