تعرف السعودية كماً هائلاً من المركبات التي تجوب شوارعها, قدرت في إحصائيات محلية بنحو 14 مليون مركبة, وهو رقم مهد لزيادة معدلات الحوادث المرورية والوفيات الناجمة عنها إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بسلوك السائقين يمكن تخليصها – بحسب دراسة صادرة عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية – ونشرتها “العربية.نت” كالتالي وبالترتيب نسبة لتكررها في تلك الحوادث:
1. السرعة:
قبل خمسة أعوام بدأت الإدارة العامة للمرور في نشر كاميرات المراقبة ساهر، والتي تثير حتى اليوم جدلاً شعبياً حول طريقة عملها, لكن الدافع إلى نشر هذه الكاميرات كان للسيطرة على معدلات السرعة داخل المدن، وفي الطرق السريعة الرئيسية الواصلة بين المدن. هذا الحل بحسب إدارة المرور قلل من الحوادث في جدة على سبيل المثال بنسبة 35%.
2. التجاوز الخاطئ:
على الرغم من كون هذا السلوك المروري يعد شائعاً خصوصاً في الطرق المكتظة فإنه يأتي ثانياً بعد السرعة في زيادة أعداد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في المملكة، بحسب الإحصائية الصادرة عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
3.السير عكس الاتجاه:
هذه المخالفة قد تقود للسجن لمدة عشرة أيام, لكنها تسجل رقماً مرتفعاً إذ تعرف محافظة جدة وحدها ارتكاب أكثر من خمسة آلاف مخالفة سنوياً لقادة مركبات ساروا بها في الاتجاه المعاكس, وهو تصرف دفع بهذه المخالفة إلى احتلال المركز الثالث في أسباب الحوادث المميتة.
4. التوقف المفاجئ:
يحدث هذا الأمر عند الإشارات الضوئية قبيل ثوان من إغلاقها أو في اللحظة الأخيرة لتفادي تجاوز مخرج يقصده السائق، وهو ما يتسبب في حوادث كارثية مميتة أكثر من غيرها في أسباب تتعلق بانتباه السائق إثناء القيادة أو في حرصه مثلاً على فحص الإطارات.