يعاني بعض الأهالي من الخجل الزائد لدى أطفالهم، وخصوصاً الفتيات، نعي تماماً أنّ الخجل والحياء مطلوب، وأن الجرأة ليست جميلة للفتاة، ولكن هذا إذا زادت عن حدها، حيث أن الجرأة مطلوبة، ولكن بشرط ألا تزيد عن حدها، لتصبح أمراً سلبياً في حياة الفتاة والأهل، فتصبح المعاناة في كيفية التخلص من جرأة إبنتهم الزائدة.ولكن بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الخجل الزائد المعيق لحياتهم اليومية، فنجد بعض الطالبات لا تشارك في المدرسة أو الروضة بسبب خجلها الزائد، هذا الأمر الذي يعيق تفوقها في الناحية العلمية، لذلك في هذه الحالة فإن الخجل ضار للفتاة جداً. من أجل التخلص من الخجل الذي تعاني منه إبنتك، وجعلها جريئة، يمكنك اتباع النصائح التالية مع إبنتك :1) يجب أن يعي الآباء بطريقة تامة أن الخجل أساسه البيئة التي تعيش بها، فكلما كانت الأم اجتماعية أكثر، وكلما كثر الأشخاص الذن يعيشون حول الفتاة في بيئتها، قلت نسبة الخجل، لأن الإختلاط هو أول خطوات التخلص من الخجل.2) يمكنك علاج أي اضطراب في سلوك ابنك أو إبنتك من خلال التفاهم، فيجب ألا تشعري طفلك بمشكلته أبداً لأن ذلك من شأنه أن يقوم بإحباط الطفل، مما يزيد حالة الطفل سوء، لذلك حاولي أن تعالجي طفلك دون أن لفت إنتباهه لما تقومي به.3) أنتي السبب في كون إبنتك خجولة، لأنك لم تدعيها تعتمد على نفسها منذ بداية حياتها، فجعل الأم ابنتها تعتمد على تفسها يجعل الفتاة تشعر بالمسئولية، ومن ثم الشعور بالثقة بالنفس، والتخلص من مشكلة الخجل.4) البعد كل البعد عن العصبية والعنف مع الفتاة، لأن العنف والعصبية خصوصاً أمام الآخرين من أقران إبنتك أو ابنك كفيل بأن يمسح شخصيته، ويهز كيانه، مما يسبب قلة الثقة بالنفس، والشعور بالإحباط، كما يسبب حدوث حالة الخجل والخوف من الإختلاط بالآخرين، لذلك تعاملي مع إبنتك أمام الآخرين على أنها سيدة راقية، كما تعاملي مع طفلك على أنه رجل شهم ونبيل.5) تجنبي النقد المباشر لطفلتك، أو الحديث معها بالموضوع، وأنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها، كما تجنبي أن تسخري من طفلتك لأنها تخجل بصورة كبيرة، أو أن تجعليها محط سخرية أخوتها وأصدقاؤها، لأن هذا الأمر سيؤثر سلباً وبصورة كبيرة على شخصية الفتاة.6) وازني بين مشاعر الحب والعطف والدلال مع مشاعر التوبيخ والعنف مع إبنتك، فلا تجعل كل أوقاتها دلع ودلال، لأن ذلك سيفسدها ويزيد من جرأتها بصورة لا يمكن تحملها، كما لا تكثري من العنف معها لأن ذلك سيمسح شخصيتها تماماً.7) تحدثي مع طفلتك كثيراً، فعوديها على أن تخبرك بكل ما يحدث معها، كما عوديها على ألا تحتفظ بشئ من مشاعرها في داخلها، وكوني صديقة صدوقة لها، قدمي لها النصح بطريقة غير مباشرة، ساعديها على أنها صديقتك وليس إبنتك.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبرياء مراهقه
