ممرات بين القلوب
حين أجلس أحاكي نفسي
لماذا أفزع من أصحاب القلوب السوداء....مع أني أعلم أن عقولهم خاوية والممكن أن تجلب الكثير من ثورات الحماقة
وكنت أتمنى " أن أرى هذه القلوب تدخل عالمنا عسى أن تتغير, أن يمسها شيء من الرفق"
عالمنا الذي خلق من قلوبنا مرايا لا تعكس ما نريد, ونسعى حينها لتصحيح أخطائنا
ولكن فجأة ينهض من داخلي شبح وبدأ ينفض غبار الزمن عنه وبدأ يسألني بلهجة أفزعتني؟...... لماذا لا تفزع أحياناً منهم .... ألم تلاحظ ذلك أم أنك توهم نفسك بأنك لا تعلم وأم أنك ترسم حولك صوراً براقة .
أم لا تريد الخوض في داخلك وتكتشف حقيقة الواقع , وهل لك أن تخبرني أتملك القدرة على السيطرة وحكم الذات وتستعيد زمام الأمور قبل تمتد يديك لتحطيم مرايا قلبك التي تتبجح بها ؟"فهنا قد خانني الحكم أأستطيع أم لا"
فأنتم بطبيعتكم (البشر)، لا تحبون إلا ما يجملنكم
لا تريدون سماع الأصوات بداخلكم
بل ترفضونها في أغلب الأحيان مع أنها الوحيدة التي تخبركم عن خطاياكم ..
فحينها أدركت .......لما هذا التناقض في داخلي تارةً أفزع وتارةً لا ......
فصعقت ...
لأني أكشفت ذاتي ووصلت إلا نتيجة بأني واقف عند أسوار مملكتي ولم أستعد الحكم فيها لحد الآن ,فقد خانتني جوارحي ورسمت لي صوراً لا أعرفها ولم أتيقن منها أهي حقيقة أم مزيفة حلم أم واقع ......
وجعلتني أتبجح بأني من أصحاب القلوب الـ.................؟