إن بشرتك هي قناعك الواقي الذي تستخدمينه لمواجهة العالم الخارجي الذي يحيط بك، حيث تعتبر البشرة من أضخم أجهزة الجسم التي تعمل كمعطف طبيعي يقي الجسم من أي دخيل خارجي، كالتغيرات في درجات الحرارة وضوء الشمس وغيرها من المؤثرات البيئية. وللحفاظ على بشرتك من أي عوامل مؤذية عليك اتباع النصائح التالية:
نزع الشعر بالملقاط، وفقع الحبوب أو عصرها باستخدام الوسائل التقليدية لا يحسن من مظهر البشرة، لكنه يزيدها سوءاً، ومن المعروف أن وجود حبوب أو بثور في البشرة شيء يثير الرغبة في فقعها على اعتقاد أن ذلك سيساعد في سرعة شفائها، خاصة إذا كانت تلك البثور ممتلئة بالصديد أو متورمة،
والواقع الصحيح أن هذا الأسلوب الخاطئ في معالجتها يتسبب في توسيع نطاق هذه البثور على الجلد، وينتج من ذلك ظهور نُدب مكانها، لذا عليك تجنب العبث بالحبوب أو البثور والرؤوس السوداء والبيضاء، إذا كنت ترغبين في العلاج الصحيح، يمكنك الحصول على مستحضر طبي أو الذهاب إلى طبيب مختص.
إعداد البشرة لاكتساب السمرة في صالونات التجميل، تقوم معظم النساء بعمل جلسات لإعداد البشرة، كي تكتسب السمرة بالتعرض بعد ذلك لأشعة الشمس المركزة، والواقع أن إكساب البشرة للسمرة بالطرق السريعة، أو البطيئة من أخطر الأفعال التي تسبب تدمير البشرة،
والذي يحدث بسبب كريمات الوقاية من الشمس، فهي تقوم بالوظيفة العكسية التي تؤدي إلى تسرب أشعة الـ UV إلى البشرة، إذ تسبب الحروق وظهور التجاعيد المبكرة وسرطانات الجلد، خاصة إذا كنت من أصحاب البشرة البيضاء التي تعتبر أكثر عرضة للأخطار لأنها تنتج «الميلانين» بنسبة أقل من الأنواع الأخرى من أصحاب البشرة الملونة.
التدخين يسبب ظهور اللون الأصفر على البشرة، ويعتبر من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد، وبمعنى آخر التدخين يظهرك أكبر من عمرك الحقيقي، أي يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
تقشير وفرك البشرة إذا كانت طبيعة بشرتك داكنة، فإن استخدامك مستحضرات تقشير البشرة يؤدي إلى عدم توازن المادة الصابغة للجلد، وعلاوة على ذلك يمكن أن يُظهر نُدب وجذوراً على الوجه.
النظر كثيراً في المرآة، اعلمي أن علاج مشكلات البشرة لا يأتي بين يوم وليلة، ولن يحدث بتكرار النظر إليها في المرآة، إنما يتسبب ذلك في شعورك بالتوتر، والقلق، وهو ما قد يسبب ازدياد هذه المشكلات، لأن العامل النفسي له تأثير خطير في الجسم البشري ككل.