بائع البهجة..محمد يعوض حرمانه من التعليم ببيع البلالين لتلاميذ المدارس
فاقد الشىء لا يعطيه” المقولة التى يكذبها كل يوم الطفل “محمد عبد المعطى” الذى حرمته ظروفه من تحقيق حلمه المختزل فى مواصلة دراسته وحملته الأقدار مسئولية الإنفاق على أسرة بأكملها من قبل حتى أن تظهر معالم شاربه على وجهه الصغير، لكنه لم ينقم على المجتمع ولم يرفض المسئولية أو يلجأ إلى السكك الملتوية الإجرامية متخذا من ظروفه حجة تبرر أفعاله، إنما قرر أن يعوض حرمانه التعليم فى رسم البهجة والفرحة على طلاب المدارس، فاختار مهنة بيع البلالين وكرس حياته للظهور كالطيف فى مواعيد انصراف المدارس ويتحول من بائع جائل إلى صانع البهجة. “كان نفسى أكمل تعليمى ولما مقدرتش حبيت أفرح طلاب المدارس ولو ببالونة” هكذا بدأ حديث “محمد” لـ”فوتو7″ ساردا تفاصيل يومه “ببدأ يومى بتجميع البلالين ونفخها وبعدين رصها على حسب الألوان وفى ميعاد المرواح قبل الجرس ما يرن بكون قدام الأبواب أشجع الطلبة واستنفع وألم إيراد اليوم وارجع لبيتى”.
1 يبدأ يومه بتجميع البلالين ورصها
2 نفخ البلالين أكثر مرحلة شقة فى اليوم
3 بمجرد دق الجرس تبدأ عمليات الشراء
4 مهمة إدخال الفرحة قلوب الأطفال وإدخال الأموال جيبه
5 الأطفال يقبلون على شراء البلالين
6 بلونة واحدة بإمكانها أن تنسيهم مشقة اليوم
7 حان وقت تجميع إيراد اليوم