من أصعب مراحل التي يمر بها الآباء و الأمهات في التربي هي تربية المراهق، خاصة لو كان من النوع العنيد مما يزيد الخوف و القلق عليه و لكن يجب على الآباء تفهم طبيعة أبنائهم و مشاكلهم ليتمكنو من تربيتهم بدون عناء و توتر.
من الأسباب التي تجعل الإبن عنيد:
الرغبة في الاستقلال و الاعتماد على النفس.
فرض آغلب الآراء عليه خاصة في الأشياء و الأعمال التي يظن أنه يتقنها.
تعرضه لبعض المشاكل التي لا يحب أن يفصح عنها و التي تزيد من عنده و غضبه.
التعامل معه:
التعامل مع الإبن يكن منذ صغره في تربيته و تأسيسه حيث يكون الصغير في هذه المرحلة سهل التشكيل و التربية و يؤمن أنه والديه أعلم منه و قبل أن ينضج و تصبح عملية إقناعه صعبة
أهم شئ عند التعامل مع المراهق هو الحفاظ على الهدوء و الثقة بالنفس أثناء الكلام و وضع خطط مسبقة و ردود لأقواله. عندما يظهر الأب أو الأم الغضب يكن ذلك أول علامة على ضعف حجتهم أمامه و اهتزازهم مما يزيده عند و اقتناع برأيه أكثر.
حقيقة يجب التسليم لها، و هي أنه إذا تم الدخول في جدال فدائما هو المنتصر،