هنا

[حہيہدر الہبغہداديہ]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

البعد الاخلاقي في النقاش العلمي

لا ريب في أهمية البعد الأخلاقي في حياة الفرد، وهذا البعد أحد اهم الأبعاد التي أولتها المنظمات الانسانية اليوم العناية الفائقة، هذا بغض النظر عن تعاليم الديانات السماوية والوضعية وأهتمامها الشديد بعنصر الاخلاق في الأنسان إذ يشكل الدعامة الفائقة في رقي الفرد وتقدمه، ولسنا الان بصدد البحث التأريخي والقيمي لمبدأ الاخلاق فنكاد نجرم بواقعيته وأهميته في حياة الشعوب البشرية، وعلماء النفس والتربية قد أتعبوا أنفسهم في إيجاد الطرق التربوية العلمية والاخلاقية لما لمسوه من واقع مهم لهذا البعد، وأما علماء الفلسفة فقد أهتموا بهذا البعد أهتماماً واضحاً على الرغم من الاختلاف الحاصل فيما بينهم حول البعد والتطور الذي حصل فيه كالاخلاق النفعية والبركماتية وغيرها لكن الأهم هو كبرى القضية بعيداً عن تفاصيلها بعبارة أخرى التمسك بالمبدأ بعيداً عن تطوراته وما بعدها، رغم أننا نجد الكثير من الفوارق بين أخلاق الفلاسفة القدماء وفلاسفة العصور المتأخرة وقد كتبت فيها أبحاث عديدة ، فالنتيجة أن البعد الاخلاقي في الانسان عالمي الاهتمام.

وإنما الاُمم الأخلاق ما بَقيتْ *** فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذَهبوا (أحمد شوقي)

[Laraa]

لايوجد شيء يبقى على حالهِ دون تطور لذا النقاش فيه
لابد ان يواكب تغيراته وحسب الاقتناع بتلك التغيرات
وعليه اعتقد البعد الاخلاقي يتلائم طردياً مع تغير الشيء
اما التمسك بالمبدأ فهنالك مبادئ تتغير تبعاً لتغير الشيء بخلاف المبادئ العقائدية
والتفريق بين المبدأ المتغير والثابت يتعمد على منبع هذا المبدأ
فليس كل تمسك صحيح وليس كل تغير صحيح

شكراً لكً
وسإبقي على موضوعكَ في قسم النقاشات
رغم ان من يقرأه يجد انه مقال يعبر عن وجهة نظر ما
لكني اعتقد انه ممكن ان يكون موضوعاً نقاشياً
شكراً مجدداً , لكم التحايا

[حہيہدر الہبغہداديہ]

لايوجد شيء يبقى على حالهِ دون تطور لذا النقاش فيه
لابد ان يواكب تغيراته وحسب الاقتناع بتلك التغيرات
وعليه اعتقد البعد الاخلاقي يتلائم طردياً مع تغير الشيء
اما التمسك بالمبدأ فهنالك مبادئ تتغير تبعاً لتغير الشيء بخلاف المبادئ العقائدية
والتفريق بين المبدأ المتغير والثابت يتعمد على منبع هذا المبدأ
فليس كل تمسك صحيح وليس كل تغير صحيح

شكراً لكً
وسإبقي على موضوعكَ في قسم النقاشات
رغم ان من يقرأه يجد انه مقال يعبر عن وجهة نظر ما
لكني اعتقد انه ممكن ان يكون موضوعاً نقاشياً
شكراً مجدداً , لكم التحايا

علماء الفلسفة قد كتبوا في الاخلاق وفي فلسفتها وأختلفت كلماتهم فيها تبعاً للبعد الفلسفي الذي يمتلكه الفيلسوف فالسفسطائيون قالوا أن الاخلاق لا تخضع للعلم والعقل وأنما هي بأتباع رغبات الانسان وما تطلبه نفسه أن الشخص الذي يحجز نفسه عن الملذات والتمتع بها يعدُ فقيراً وعاجزًا بنظرهم هذا لان العقل عندهم لا يعدُ من مصادر المعرفة،

شكرا لمرورك

[Laraa]

علماء الفلسفة قد كتبوا في الاخلاق وفي فلسفتها وأختلفت كلماتهم فيها تبعاً للبعد الفلسفي الذي يمتلكه الفيلسوف فالسفسطائيون قالوا أن الاخلاق لا تخضع للعلم والعقل وأنما هي بأتباع رغبات الانسان وما تطلبه نفسه أن الشخص الذي يحجز نفسه عن الملذات والتمتع بها يعدُ فقيراً وعاجزًا بنظرهم هذا لان العقل عندهم لا يعدُ من مصادر المعرفة،

شكرا لمرورك

انهم السفسطائيون وهناك من فند ارائهم
علماء الفلسفة ظهروا في مجتمعات معينة ودرسوا مجتمعهم بتمعن
ولذا صدرت أقوالهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه وهذا خطأ كبير وقعوا به
لذا تم تفنيد ارائهم بمنطق وحل محلها آراء أخرى

[حہيہدر الہبغہداديہ]

انهم السفسطائيون وهناك من فند ارائهم
علماء الفلسفة ظهروا في مجتمعات معينة ودرسوا مجتمعهم بتمعن
ولذا صدرت أقوالهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه وهذا خطأ كبير وقعوا به
لذا تم تفنيد ارائهم بمنطق وحل محلها آراء أخرى

هذا مايعتقده
سقراط ان البعد الاخلاقي يقرره العقل لا الرغبات والشهوات فعنده الفضيلة علم والرذيلة جهل بينما هنالك فلاسفة آخرون أنكروا ذلك وقالوا إن اللذة والسعادة لا بالروح والعقل بالحس بينما نجد الفكر الفلسفي الحديث ينظرللخلاق
نظرة مغايرة عن الفكر الفلسفي القديم إذ ترى المدرسة النفعية أن قيمة الاخلاق في أهمية مساهمتها في النفع العام فكل فعل كان له دور في إنتاج قيمة نفعية،



شكرا لك ولمداخلاتك الشيقة

[سيد الاحرف]

كنت ابحر ببحر روعتك وشدني رحيق الموضوع العطر واهميته
استاذنا الجليل
تطرق افلاطون الى الاخلاق وكان يفسرها على ضرورة التفريق بين الماهيات والمحسوسات واختزلها بالخير وهي صفة الكمال الانساني واختلف مع سقراط الذي وصفها على انها من الماهيات المتحققه في المحسوسات
لقد كان علم النفس جزء من الفلسفه وعبر عصور التطور اختلف علم النفس عن الفلسفه
لكون الفلسفه كانت تبحث في العقل وعلم النفس في الروح والنفس
ولهذا تفوق علم النفس على الفلسفه في الجوانب التخصصيه بينما اصبحت الفلسه تتبحر في العقل وتجهل الروح او تبتكر نظريات للروح
على العموم
الاخلاق هي قيم روحيه تعزفها الذات في معبد الضمير وهنا مزجنا بين الفلسفه وبين علم النفس في تفسير القيم الخلقيه والضمير
مفهوم القيم مفهوم ثابت عبر العصور وهذا ماتتفق عليه الفلسفه وعلم السايكولوجي واقصد قيم انسانية الانسان الا ان منابعها تكون متنوعه حسب الاعتقادات الدينيه وهنا ندخل في جدل ونزاع بين الفلسفه الاسلاميه والفلسفه الماديه
على العموم
لايمكن للسارق ان تتغير فكرة المجتمع عنه له ليلاقي القبول والبطوله وتلك تغيرات هي ضد علم الاخلاق والمنطق والقيم وعليه القيم ثابته لا تتغير لكونها نابعه من الدين مهما تطور وتغير العصرتبقى عنصر لهوية السماء في الانسان
الا اننا قد نجد افكار معاقه تبرر مفهوم خالف تعرف على انها تطور وذات الوقت تتقمص الدين وهنا كانت النقطه في بداية ازدواجية تلك الفئة فهي تؤمن بالدين بمفهوم نظري وتخالفه بمفهوم سلوكي وتدعي القيم موروث تخلفي متناسين منبعها من السماء
سوف اعود الى مضمون الموضوع الفلسفي
السفسطائية
هي فكر مضاد للفلسفه المنطقيه وتتجه لتعليل المنطق باللامنطق ليكون منطق اللامنطق هو المنطق ويتبعون المفهوم الجدلي المشوش والتشكيك
وهم اول من ابتدع الايتيمو لوجيا ولتقريب الفكره بمنظور سايكولوجي
نفرض توجد فتاة ترتدي قصير
تلاقي انتقاد من فتاة محجبه بحجاب مغري
فهي تنتقد الغير محجبه لكون الدين يؤمن بالحجاب بينما هي تقنع الاخرين كونها محجبه
وهنا نعلل الموقف بتفسير سايكولوجي
ان الغير محجبه تعبر عن سلوك غير مكبوت تنطلق به للخارج
بينما المحجبه بمفهوم الاغراء تنطلق من سلوك مكبوت تعبر عنه بالايحاء
هنا نفسر الموقف بلمفهوم الفلسفي السفسطائية
وفي علم النفس نفسره الازدواجيه الخلقيه

[حہيہدر الہبغہداديہ]

كنت ابحر ببحر روعتك وشدني رحيق الموضوع العطر واهميته
استاذنا الجليل
تطرق افلاطون الى الاخلاق وكان يفسرها على ضرورة التفريق بين الماهيات والمحسوسات واختزلها بالخير وهي صفة الكمال الانساني واختلف مع سقراط الذي وصفها على انها من الماهيات المتحققه في المحسوساتلقد كان علم النفس جزء من الفلسفه وعبر عصور التطور اختلف علم النفس عن الفلسفه
لكون الفلسفه كانت تبحث في العقل وعلم النفس في الروح والنفس
ولهذا تفوق علم النفس على الفلسفه في الجوانب التخصصيه بينما اصبحت الفلسه تتبحر في العقل وتجهل الروح او تبتكر نظريات للروح
على العموم
الاخلاق هي قيم روحيه تعزفها الذات في معبد الضمير وهنا مزجنا بين الفلسفه وبين علم النفس في تفسير القيم الخلقيه والضمير
مفهوم القيم مفهوم ثابت عبر العصور وهذا ماتتفق عليه الفلسفه وعلم السايكولوجي واقصد قيم انسانية الانسان الا ان منابعها تكون متنوعه حسب الاعتقادات الدينيه وهنا ندخل في جدل ونزاع بين الفلسفه الاسلاميه والفلسفه الماديه
على العموم
لايمكن للسارق ان تتغير فكرة المجتمع عنه له ليلاقي القبول والبطوله وتلك تغيرات هي ضد علم الاخلاق والمنطق والقيم وعليه القيم ثابته لا تتغير لكونها نابعه من الدين مهما تطور وتغير العصرتبقى عنصر لهوية السماء في الانسان
الا اننا قد نجد افكار معاقه تبرر مفهوم خالف تعرف على انها تطور وذات الوقت تتقمص الدين وهنا كانت النقطه في بداية ازدواجية تلك الفئة فهي تؤمن بالدين بمفهوم نظري وتخالفه بمفهوم سلوكي وتدعي القيم موروث تخلفي متناسين منبعها من السماء
سوف اعود الى مضمون الموضوع الفلسفيالسفسطائية
هي فكر مضاد للفلسفه المنطقيه وتتجه لتعليل المنطق باللامنطق ليكون منطق اللامنطق هو المنطق ويتبعون المفهوم الجدلي المشوش والتشكيك
وهم اول من ابتدع الايتيمو لوجيا ولتقريب الفكره بمنظور سايكولوجي
نفرض توجد فتاة ترتدي قصير
تلاقي انتقاد من فتاة محجبه بحجاب مغري
فهي تنتقد الغير محجبه لكون الدين يؤمن بالحجاب بينما هي تقنع الاخرين كونها محجبه
وهنا نعلل الموقف بتفسير سايكولوجي
ان الغير محجبه تعبر عن سلوك غير مكبوت تنطلق به للخارج
بينما المحجبه بمفهوم الاغراء تنطلق من سلوك مكبوت تعبر عنه بالايحاء
هنا نفسر الموقف بلمفهوم الفلسفي السفسطائية
وفي علم النفس نفسره الازدواجيه الخلقيه

سلمت الأيادى الطيبة أخى الكريم
فى الإبداع والتواصل المستمر
أُحييك على إختيارك الرائع والمميز..
تحياتى لك
سيدي الكريم
بصرف النظر عن معرفتهم في هذا المضمار أو ذاك، كان السفسطائيون سادة فنِّ الكلام. وبالتالي، ومن هذا المنطلق، كانوا وقتذاك، على ما يبدو، قادرين على بيع خطبهم حول أيِّ موضوع بأثمان غالية، حتى وإن كانت تلك الخطب تتعلق بمواضيع متناقضة. من هنا يمكن اعتبارهم بحق مؤسِّسي فنِّ الخطابة أيضًا. فهم ما كانوا ليترددوا البتة في استعارة الحجج والأمثال من مفكرين سابقين أو حتى من الأساطير (التي كان بروذيكوس، المحبِّذ للنقد الديني، يعتقد أنها مجرد سِيَرٍ ذاتية مجمَّلة)، محوِّلين كلَّ شيء إلى مناسبات لإلقاء خطبهم الجميلة؛ الأمر الذي أدى، بسبب موقفهم النقدي، من جهة، وغير الامتثالي، من جهة أخرى، إلى تبنِّي السياسيين لهم وإلى استقطابهم عداء الأثينيين، وعلى رأسهم سقراط (الذي كان يُعتبَر واحدًا منهم). عاش سقراط في هذه الاجواء، وكان هو الآخر يقوم بمهنة التعليم مثل السفسطائيين، لكنه اختلف عنهم، لأنه لم يكن يأخذ بمبدأ القوة كأساس للحق، ولا بمبدأ نسبية الحق، وانه تابع ـ اي الحق ـ لما يراه كل انسان حسب مصالحه. والحوار السقراطي اتخذ طابعا معينا تميز به سقراط عن سواه، فهو يوقع محاوره او خصمه في الارتباك، ولا يبادر في الاتيان على الاجوبة في ما يطرحه من تساؤلات، ولكنه يستخرجها من محاوره نفسه .