النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

أكثر 10 أفكار ومشاريع علمية جنونًا في العالم

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 504 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: بغـــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 46,933 المواضيع: 7,386
    صوتيات: 62 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15419
    موبايلي: Galaxy A5
    آخر نشاط: 8/August/2020
    مقالات المدونة: 40

    أكثر 10 أفكار ومشاريع علمية جنونًا في العالم

    العلم لا يرقى إلا بالأخلاق، فالعلم سر نهضة الأمم والأخلاق مقياس لرقيها ورفعة شأنها، والعلم وحده لا يصنع الإنسان الكامل السعيد إن لم يرافقه أخلاق وقيم، وإلا سيضيع العلم والإنسان في حرب مدمرة قد تكون نتائجها كارثية.
    وهنا سنستعرض في هذا المقال أكثر 10 أفكار ومشاريع علمية جنونًا في العالم، كادت أن تغير من مجرى التاريخ نحو الهاوية.
    – مشروع التحكم بالأعاصير ” Project Cirrus”:
    إياك أن تتدخل بالطبيعة، لم يفهم هذه المقولة علماء أمريكا عام 1947 عندما أرادوا تجريب مشروعهم المعني بالتحكم في وجهة الأعاصير، وذلك بالتعاون مع شركة جنرال إلكتريك وسلاح الإشارة في الجيش الأمريكي ومكتب البحوث البحرية والقوات الجوية الأمريكية.
    فعندما ضرب إعصار كبير غرب البلاد وبدأ يتوجه إلى شرقها، حلقت طائرة محملة بقطع الجليد الجاف فوق هذا الإعصار وقامت بإلقاء هذه القطع، بهدف تغيير مسار الإعصار، وبالفعل انعطف الإعصار بشكل مفاجئ عن مساره وذهب باتجاه مدينة جورجيا، مما أسفر عن مقتل اثنين وترك أكثر من 1400 شخص بلا مأوى، دفع هؤلاء الأشخاص ثمن جنون دولتهم في ذلك الوقت.
    - سلاح الفطريات الفتاكة “Magnaporthe grisea”:
    يعتبر فطر “Magnaporthe grisea ” من أخطر أنواع الفطور التي تسبب الأذى للمحصولين الأكثر أهمية على الإطلاق الأرز والقمح، وباعتباره سريع العدوى والإنتشار بين المحاصيل قررت الولايات المتحدة الأمريكية استغلاله واستخدامه كسلاح ضد أعدائها بهدف القضاء على محاصيلهم وتجويعهم وإجبارهم على الإستسلام، لحسن الحظ تراجعت أمريكا عن هذه الفكرة التي كانت من الممكن أن تهدد الأمن الغذائي العالمي في حال تطبيقها.
    - سلاح الطاعون المميت “Weaponized Plague”:
    كان الطاعون من أسوأ الكوابيس في تاريخ البشرية، فقد قتلت هذه الأوبئة المخيفة ما يقارب نصف سكان أوروبا في القرن الرابع عشر، ولهذا عمد الإتحاد السوفيتي إلى استغلال هذا المرض واستخدامه في الحرب، ففي عام 1992 كشفت الوثائق عن وجود لبرنامج تطوير أسلحة بيولوجية تابع للسوفييت، ويتضمن داء الطاعون وغيره من الأمراض كالجمرة الخبيثة، ولكن انهيار الاتحاد السوفييتي أدى إلى إغلاق هذا البرنامج المخيف.
    - مشروع سيل “Project Seal”:
    خلال الحرب العالمية الثانية قامت نيوزيلندا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء برنامج سري لسلاح استراتيجي خطير أطلقوا عليه اسم سيل “Project Seal”، وكان الهدف من هذا البرنامج هو إنشاء تسونامي اصطناعي على شواطئ أعدائهم عن طريق تفجير قنبلة تحت الماء، وبعد عام واحد من التجارب انسحبت الولايات المتحدة من هذا المشروع وتركت نيوزيلندا تقوم بالأبحاث لوحدها، وبعد خمس سنوات من البحث والتجارب وتفجير أكثر من 3500 قنبلة قبالة سواحل أوكلاندا فشل هذا المشروع وتم إلغاؤه إذ أن الإنفجارات لم تكن قوية بما يكفي لإحداث “تسونامي”.
    - الأسلحة التكتونية “Tectonic Weapons”:
    بالرغم من توقيع الاتحاد السوفيتي لاتفاقية حظر التدخل أو التلاعب بالطبيعة في الأغراض العسكرية، قام السوفييت بتطوير سلاح نووي قادر على إحداث زعزعة في الصفائح التكتونية التي تتكون منها القشرة الأرضية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث زلزال اصطناعي في على سطح الأرض، وهناك العديد من الوثائق التي تثبت تورط السوفييت بهذا المشروع وقيامهم بتجارب عديدة، ولكن السوفييت لطالما نفوا تورطهم بالموضوع.
    - الجندي النصف قرد “Superhuman Army”:
    عندما أصبح ستالين زعيمًا للإتحاد السوفييتي كانت لديه خطط كبيرة وأفكار مجنونة حول جيشه، كانت إحداها برنامج لتطوير جنود نصف بشر ونصف قردة، وذلك بالاستعانة بالطبيب البيطري إيليا إيفانوفيتش ايفانوف “Ilya Ivanovich Ivanov” الذي حاول إخصاب أنثى شمبانزي بنطفة بشرية، بهدف إنتاج نسل يجمع بين ذكاء الإنسان وقوة القردة، في النهاية باءت التجربة بالفشل وتم إلغاء المشروع، ماذا كنا لنرى لو نجحت هذه التجربة؟.
    - بكتيريا تتغذى على النفط “pseudomonas”:
    في سبعينيات القرن الماضي كان العلماء يواجهون كارثة بيئية واقتصادية ناشئة عن تسرب النفط من ناقلاته، وكانت بقع النفط المتشكلة من التسرب تطفو على سطح المياه وتشكل خطرًا على حياة الكائنات البحرية، ولكن فريق من علماء شركة جنرال إلكتريك “General Electric” بقيادة أناندا شاكرابارتي “Ananda Chakrabarty”.
    واكتشفوا أنواع من البكتيريا تتغذى على النفط الخام أطلقوا عليها اسم ” pseudomonas “، ولهذا قرروا استخدام هذه البكتيريا في تنظيف بقع النفط الناتجة عن التسرب، وبالفعل نجحت هذه التقنية البيولوجية بشكل فعال وتمكنت من حل المشكلة، ولكن المخاوف تبقى من استخدام هذه البكتيريا كسلاح استراتيجي لضرب احتياطيات النفط عند أعداء الولايات المتحدة الأمريكية.
    - الضربة الكهرومغناطيسية “Starfish”:
    لا تقتصر أضرار القنبلة النووية على الكائنات الحية وحسب، إذ أن الأشعة الكهرومغناطيسية الناتجة عنها تؤثر في مسافات بعيدة جدًا عن مركز القنبلة متجاوزة نطاق التدمير الفعلي بأضعاف كثيرة، وتقوم بتعطيل جميع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي تطولها، ولذلك عمدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى استغلال هذه الخاصية، تحسبًا من أي هجوم نووي سوفييتي، بحيث يتم تعطيل الدارات الإلكترونية للصواريخ السوفييتية فور إطلاقها، وفي عام 1962 قامت الولايات المتحدة بعملية تجريبية اسمتها نجم البحر “Starfish”، وتم تفجير قنبلة هيدروجينية على بعد أكثر من 2000 كيلو متر من مدينة هاواي عاليًا في السماء.
    وأشعل الإنفجار سماء هاواي مثل شروق الشمس، وأدى إلى عطب ما يقارب ثلث الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، وكانت النتائج كافية لإقناع الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بالإقلاع عن اختبار التفجيرات النووية عن علو مرتفع.
    - السلاح الشمسي “The Sun Gun”:
    وصل جنون العظمة لدى النازيين إلى جعلهم يفكرون بابتكار سلاح مداري معلق بالسماء جاهز للاستخدام متى أرادوا، وكان اقتراح العالم الألماني هيرمان أوبرث “Hermann Oberth ” في استغلال أشعة الشمس المحرقة، وإنشاء محطة فضاء تحوي عدسة مقعرة ضخمة تستخدم لتركيز أشعة الشمس على نقطة واحدة من سطح الأرض، الأمر الذي كان ليمكنهم من إحراق مدن العدو وحتى جعل مياه البحار تغلي، ولكن هزيمة النازيين حالت دون إنشاء مثل هذا السلاح الذي قد يهدد حياة البشرية.
    - تدمير القمر “Project A119″:
    خلال السنوات الأولى من مرحلة السباق إلى الفضاء التي أظهرت انتصارات متتالية للسوفيت، قفز سلاح الجو الأميركي بشكل غير متوقع إلى استنتاج مفاده أن أفضل طريقة لإظهار الهيمنة في الفضاء كانت بقصف القمر بالأسلحة النووية، وأطلق على مشروع هذه الفكرة اسم “Project A119″، وأراد سلاح الجو الأمريكي تفجير الجانب المظلم من القمر لجعل سحابة الفطر المتشكلة من التفجير مرئية من الأرض، وتم إلغاء المشروع خوفاً من عواقب تدمير جزء من القمر، ولعلهم أدركوا معنى أن يتلاعب المرء بالطبيعة.
    وكل ما تقدمنا به من مشاريع ومخططات مجنونة تم كشفها وفضحها أمام أعين الناس، والتخوف الحقيقي يبقى في ما لم يتم الكشف عنه بعد، ومع تقدم العلم والتكنولوجيا بشكل متسارع مصحوبة بانهيار أخلاقي عام وسريع الإنتشار في العالم، قد يكشف لنا المستقبل عن مشاريع أكثر جنونًا وأشد بأسًا وخطورة.

  2. #2
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    اللـَّــ̯͡ﮭ يعطيك. العافيه ع الطرح

  3. #3
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    شكرا لك

  4. #4
    روح الأمل
    almurhafa
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: عراقي أني .. الي بعد النجم هم يقرا عنواني
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,360 المواضيع: 287
    التقييم: 2815
    مزاجي: معتدل
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: ‏. . . .‏‎
    شكرا ع الطرح الجميل

  5. #5
    من اهل الدار
    الطــــائيــــة
    نورتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال