كتائب حزب الله تصد هجوماً لداعش على سور شناس شمالي سامراء
الغد برس/ صلاح الدين: صدت كتائب المقاومة الاسلامية لحزب الله ،اليوم الخميس، هجوما لداعش على سورشناس شمالي مدينة سامراء .
وقال موقع "الاتجاه" إن "كتائب حزب الله صدت هجوماً لداعش باستخدامها صاروخ البتار الذي ادخل حديثا الى ارض المعركة"، مبيناً ان "هذه الصواريخ اسكتت هجمات داعش وكبدتهم خسائر كبيرة في المعدات والارواح".
واضاف ان "فصائل المقاومة والقوات الامنية احرزت تقدماً سريعاً في تحرير الكثير من القرى الخاضعة تحت سيطرة داعش الوهابي في محافظة صلاح الدين وبلغ عدد القرى المحررة ما يقارب، 97 قرية وهذا ماعلنتة وزارة الداخلية العراقية".
واشار الى ان "فصائل المقاومة وجميع القطعات العسكرية باتت قريبة من مشارف قضاء الدور بحدود 8 كيلو متر"، موضحاً ان "جميع الدلائل والمعطيات العسكرية على ارض الواقع تؤكد ان حسم المعركة سيتم خلال ساعات قليلة".
يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي التي تكونت بناء على فتوى من المرجعية الدينية العليا في العراق ساهمت في تحرير عدد من المناطق التي كان يسيطر عليها الدواعش، مثل ناحية آمرلي وقضاء بيجي في صلاح الدين وجرف الصخر في بابل، إضافة إلى معارك متفرقة في ديالى وبغداد وكركوك وغيرها.
يذكر أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من ثمانية اشهر ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.
الأعرجي لوفد من عشائر الأعظمية: عمليات تحرير صلاح الدين اثبتت تلاحم الشعب
الغد برس/بغداد: أكد نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي التلاحم الكبير بين مكونات الشعب العراقي.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقت "الغد برس"، نسخة منه أن "الاعرجي استقبل بمكتبه ببغداد وفدا من مدينة الاعظمية وبحث معه جملة من المواضيع التي تخص الشأنين الأمني والخدمي وطرق تطويرها"، مؤكدا أن "التلاحم الكبير الذي يحدث هذه الأيام بين مكونات الشعب العراقي من خلال عمليات تحرير محافظة صلاح الدين يُثبت الهوية الوطنية الحقيقية لأبناء الشعب كافة".
من جانبه اشار الوفد الزائر الى "ضرورة وقوف الجميع وقفة رجل واحد ضد العصابات الإرهابية التي تهدف لزعزعة أمن و إستقرار البلاد و التلاعب بأرواح و ممتلكات المواطنين بمختلف طوائفهم وإتجاهاتهم".
وطرح الوفد بحسب البيان عددا "من المشاكل والمعوقات التي يعاني منها سكان مدينة الأعظمية و خصوصاً إعادة البناء والإعمار فيها بعد تحسن الوضع الأمني بشكل كبير نتيجة الإنتصارات الكبيرة المُتحققة".
الجعفري من جنيف: المحادثات النووية الإيرانية ستقود الى حل سلمي
الغد برس/بغداد: قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الخميس إن العراق يعتقد أن المفاوضات الدولية بشأن برنامج ايران النووي ستؤدي إلى نتيجة سلمية.
وقال الجعفري أمام مؤتمر عن نزع السلاح برعاية الأمم المتحدة في جنيف إن "الدول النامية لديها حق أصيل في استخدام التكنولوجيا النووية في أغراض سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أن "العراق يعتقد أن المحادثات ستؤدي إلى حل سلمي وستحل القضايا المثيرة للجدل".
كـربلاء تحفـر خنـدقاً على مشارف الأنبار
نشرت جريدة الغد تقريرا خبريا جاء فيه: أعلنت ادارة محافظة كربلاء، عن المباشرة بحفر خندق على حدودها الشمالية الغربية المتاخمة لمحافظة الانبار لمنع تسلل العناصر "الإرهابية"، فيما بينت ان طول الخندق سيكون 40 كم وسيُنجز بمبلغ 16مليار دينار، مضيفة أن "الخندق سيمنع وصول النيران غير المباشرة الى اقرب نقطة سكنية في كربلاء".
وقال المحلل الامني عبد الرحيم المالكي لـ"الغد" إن "حفر الخندق عمل عسكري و خط دفاع اولي لمحافظة كربلاء, وان المنطقة التي حفر بها الخندق تقع على الحدود الادارية التي تفصل ما بين كربلاء والانبار", مشيرا الى ان "الخندق خطوة كان يفترض ان تنفذ منذ بداية احداث الفلوجة ليكون خط دفاع ينذر القوات الامنية والعسكرية عن وجود اي تحرك او هجوم ارهابي".
واوضح المالكي ان "القوات الامنية غير قادرة على سد كافة الثغرات التي تحيط بمدينة كربلاء، لذلك تم اللجوء الى حفر الخندق لاسيما ان الحدود الادارية ما بين الرمادي وكربلاء طويلة جدا ومكشوفة لكونها مناطق رملية"، مضيفا أن "خرق حدود كربلاء سهل جدا من قبل الجماعات الارهابية".
وأكد ان "الخندق خط دفاع لا يعني تحديد الحدود الادارية", موضحا ان "منطقة النخيب في الرمادي كانت تابعة الى كربلاء وهناك بعض التصريحات من المسؤولين بأن من الممكن ان نطالب بضم النخيب الى كربلاء".
موصليون فرحون بعملية التحرير وخائفون من «الانتقام»
2015/03/05
نشرت جريدة الغد تقريرا خبريا جاء فيه: فرَّ أحمد المصلاوي وعائلته من المدينة التي احتلها تنظيم "داعش" في حزيران العام الماضي، بعد أن سمع عن اقتراب موعد عمليّة تحرير المدينة من الإرهابيين الذين عاثوا فيها فساداً.ذهب أحمد إلى كركوك، وكان أصدقاء وجيران قد سبقوه منذ سقوط المدينة، إلا أنه كان يتوقّع أن يتم القضاء على الإرهابيين سريعاً.
تعمُّ الموصل الآن موجة سعادة وقلق كبيرين، فالانباء التي تتسرّب عن اقتراب عمليّة تحرير المدينة، خاصة بعد تحرير جزء كبير من محافظة صلاح الدين، تجعل المشاعر مختلطة.اضطر المصلاوي إلى دفع 5 آلاف دولار، كان يدخرها، إلى قيادي في "داعش" من أجل السماح له بالخروج من المدينة إلى كركوك.
قال المصلاوي، في حديث لـ"الغد"، أن "الوضع داخل الموصل صار مرعباً.. (داعش) يُسيطر على مفاصل المدينة والجوع بدا يعم".وأضاف "الجميع عاطلون عن العمل.. لا شيء لنفعله.. المشانق أيضاً على الطرقات".وقام "داعش" خلال الفترة الماضية بحملة إعدامات واسعة داخل المدينة، وفرض التجنيد الإلزامي على العائلات الكبيرة، والتي لديها أولاد يتعدون الثمانية.لكن "داعش" برغم وحشيته، إلا أنه بدايفقد عنصراً مهماً لبقائه ألا وهو تعاطف بعض السكّان المحليين، بالإضافة إلى العناصر من ابناء المدينة الذين صاروا ينسحبون منه.
أشار المصلاوي إلى أن "المدينة يحكمها دواعش من السعودية وسوريا... العراقيون لم يعد لهم ذلك الوجود الكبير الذي كان في السابق".ووفقاً للمصلاوي، فإن "سكان الموصل يخشون من تدمير كل شيء أثناء الحملة العسكرية على المدينة"، مضيفاً "هناك مدنييون اجبروا على البقاء".ومنذ أكثر من شهرين غاب ناشطون على مواقع التواصل كانوا ينقلون الأحداث التي تجري في الموصل بشكل سريع بسبب قطع الانترنيت، وأيضاً بسبب مراقبة "داعش" للمواقع الالكترونية.ويفرض تنظيم "داعش" طوقا من العُزلة على الموصل التي سيطر عليها في العاشر من حزيران العام الماضي، إذ لا يسمح التنظيم المتطرّف للسكّان بالخروج من المدينة، فهو يوزّع حواجزه على مداخلها ومخارجها، كما أنه قطع خدمة الهاتف المحمول والانترنيت ليزيد من العزلة على السكّان.
وقد لمّح وزير الدفاع خالد العبيدي إلى موعد اقتراب عملية تحرير الموصل مطلع الأسبوع، إلا أن حيثيات الهجمة لا يعرف أحد عنها شيئاً.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى أن "تحرير صلاح الدين سيساعد كثيراً في تحرير الموصل"، لكنه أشار إلى أن "الموصل ستبدو عملية تحريرها أصعب".وقد دخلت تركيا بشكل كبير على خط تحرير الموصل، حيث أبدت مساعدتها للقوّات العراقية، فضلاً عن إعلانها المشاركة في تسليح القوات العراقية.لكن هذا يواجه بالرفض من قبل الحكومة الاتحادية التي ترى أن تركيا كانت سبباً رئيساً في السماح لعناصر تنظيم "داعش" بالدخول إلى المدينة.وقال المصلاوي أن أي عملية في الموصل لتحريرها ستنجح في تحشيد الشبان من أجل طرد "داعش".
الوطني: لن نسمح للعبادي بخرق وثيقة الإصلاح السياسي
نشرت جريدة الغد تقريرا خبريا جاء فيه: لمح التحالف الوطني بالوقوف بالضد من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في حال تفرد باتخاذ القرار، بينما اتهم اتحاد القوى العراقية، الذي يمثل المكون السني، العبادي بانتهاج سياسة الحكومات السابقة في التهميش والاقصاء، فيما رأى محلل سياسي أن العبادي يشعر بالقلق من انهيار التوافق الحاصل في العملية السياسية. وقال عضو اتحاد القوى محمد ناصر دلي، لـ"الغد"، إن "العبادي اعطى وعودا للعديد من المكونات من ضمنها المكون السني، لكن لم تنفذ بالرغم من مرور زمن عليها"، مشيرا إلى أن "رئيس مجلس الوزراء انتهج سياسة رئيس الحكومة السابقة نوري المالكي، من تهميش وإقصاء متعمد ومنح المناصب بالوكالة". وأضاف ان "جلسة البرلمان جرى فيها مصارحة حقيقية وننتظر تنفيذ الوعود التي قطعها العبادي على نفسه"، مبيناً أن "الحكومة والمؤسسات التابعة لها لا تدار بالنية، بل بالمواثيق التي كتبت من قبل قادة البلد". وأشار إلى أن "الاختلافات متواجدة في كافة الكتل السياسية، ولا يمكن اخفاء ذلك"، مضيفا أن "رئيس الوزراء لديه اخطاء مع الشركاء ويجب التغلب عليها". من جانبه، اكد النائب عن كتلة المواطن في التحالف الوطني عزيز كاظم، ان "التحالف الوطني يؤيد العبادي في خطواته الإصلاحية في العملية السياسية"، لافتا إلى انه "من الضروري اشراكنا في صنع القرار في البلاد، لأن ذلك يخدم الجميع". وقال كاظم لـ"الغد"، "لا نريد للعبادي ان يكون كسابقه المالكي، في جعل المناصب جميعها في يده، ونرفض أن تدار المناصب بالوكالة"، داعيا إلى "اتخاذ قرارات استراتيجية يكون التحالف الوطني جزءا رئيسيا فيها، من اجل المضي بالدولة إلى الطريق المستقيم، لأن الدولة لا يمكن أن تدار من قبل حزب واحد أو جهة معينة". وتابع كاظم، "تحدثت مع العبادي شخصيا، وطلبت منه أن يكون عمله باتزان، وابعاد العناصر غير الكفوءة حتى لو كانت من حزبه"، مشيرا إلى أن "الأحزاب السياسية الأخرى تمتلك العديد من الشخصيات الكفوءة والتي يعتمد عليها في إدارة الدولة". وأكد أن التحالف الوطني يقف إلى جانب العبادي في جميع القرارات والخطوات الصحيحة التي تبني الدولة، لكن عكس ذلك سيقف بالضد منه". \ في سياق متصل، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، احسان الشمري، لـ"الغد"، إن "بوادر الازمة السياسية الحاصلة في البلد حاليا، وانتهاء ربيع التوافق بين القوى السياسية بات يقلق العبادي كثيرا"، منبها إلى أن "هناك محاولات من قبل بعض القوى داخل التحالف الوطني، للانطلاق نحو تغيير قواعد اللعبة السياسية". وأكد أن "العبادي يعلم بالمشاكل داخل ائتلافه (دولة القانون) وصراع الاجنحة فيه، إضافة إلى وجود قوى داخل التحالف الوطني وخارجه تريد إسقاط حكومته"، مضيفا أن "العبادي تحدث بشكل صريح وبعث رسالة إلى الشعب العراقي بأن الكتل السياسية لا تفضل إلا مصالحها وتترك مصالح الشعب". وحذر الشمري، "من تكرار سيناريو الحكومات السابقة في الانغماس بالعنصرية والتحزب واللامبالاة".
«الغد» تنشر التقرير النهائي بشأن مجزرة سبايكر
نشرت جريدة الغد تقريرا خبريا جاء فيه: أكدت اللجنة البرلمانية المشكلة للنظر بقضية سبايكر، أن حكومة صلاح الدين وقيادة عملياتها وانتشار الفساد المالي والاداري في المؤسسات الأمنية ساهمت بشكل كبير في مجزرة سبايكر التي أدت إلى استشهاد 1721 شخصا.
وحصلت "الغد" على نسخة من التقرير النهائي للجنة التحقيقية لمتابعة حادثة سبايكر التي تشكلت من قبل لجنة الأمن والدفاع النيابية في يوم 28/12/2014 وضمت حامد المطلك رئيسا وعضوية صباح الساعدي وعباس الخزاعي وعلي المتيوتي وهوشيار عبدالله. واستضافت اللجنة في يوم 25/1/2015، سبعة شخصيات من محافظة صلاح الدين، وهم رئيس مجلس المحافظة احمد الكريم، ورئيس اللجنة الأمنية جاسم حسين، والمحافظ السابق ووزير الدولة حاليا احمد الجبوري، وقائد الشرطة السابق اللواء الركن جمعة عناد سعدون ومدير الاستخبارات الاتحادية العقيد فائق حسن احمد، ومدير المخابرات المقدم حافظ علي حسين ومدير مكتب الامن الوطني العقيد مثنى عيسى. واستضافت أيضا الفريق الركن رعد هاشم معاون رئيس اركان الجيش للإدارة، والفريق الركن علي الفريجي قائد عمليات صلاح الدين سابقا، والعميد الركن اكرم صدام قائد فرقة 18 والعميد ايوب موسى آمر لواء 66 قيادة عمليات صلاح الدين، والعميد فوزي كاظم مدير إدارة فرقة 18، بالإضافة إلى النائب مشعان الجبوري.وجاء في التقرير النهائي، أن التركيز يجري لمعرفة إعداد المفقودين ومصيرهم والشهداء ومعرفة أماكن رفات الشهداء حول أسباب الانكسار والفشل في مواجهة الإرهابيين.
وتضمن التقرير، أن وزير الدفاع أبلغهم بوجود "250" شخصا محتجزا من قبل العشائر في المنطقة، وقد فاتحناه لتزويدنا بالمعلومات بشكل رسمي وكانت الإجابة (وردت معلومات من العمليات المشتركة وتمت متابعة المعلومات من قبلنا شخصيا وتخصيص مبالغ مالية للعناصر التي ساعدت في ذلك ولكن لم تصل إلى نتيجة لحد الآن". ويشير التقرير إلى أنه بعد التدهور الأمني في الموصل وسقوطها في العاشر من حزيران الماضي وسيطرة تنظيم داعش على المدينة بالكامل، حدث انكسار في معنويات الجيش والقوات الأمنية وتمثل ذلك في ترك منتسبي الوحدات لمواقعهم من دون قتال وانهيار الروح المعنوية وتصاعد الحرب النفسية واعلام تنظيم داعش، وكذلك تأثير ذلك كبير على محافظة صلاح الدين وذلك لقربها من الموصل، وفي صباح الحادي عشر من حزيران سقطت مدينة تكريت وبعض أقضية محافظة صلاح الدين بيد داعش والمتعاونين معهم.
ويوضح التقرير أن "قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي اتخذ قرارا ليلة الثانية عشر من حزيران الماضي، بنقل مقر قيادة عمليات صلاح الدين والقوات المتجحفلة معها إلى قاعدة سبايكر باعتبارها قاعدة حصينة وفيها مطار بالإمكان الدفاع والتصدي لتنظيم داعش، وبذلك أصبحت داخل القاعدة وحدات تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين والقوة الجوية وقيادة الفرقة 18 وفوج العمليات الخاصة الذي وصلها ليلة العاشر من حزيران، بعد الانسحاب من الموصل بالإضافة إلى اعداد من الضباط والمراتب المنسحبين من وحدات الموصل وشمال صلاح الدين وتواجدوا في قاعدة سبايكر وهم بحالة ذعر وخوف شديد ين مما ساعد على احباط المعنويات وزيادة الفوضى.
ويتابع التقرير، كان يتواجد في القاعدة عدد من المراتب المتطوعين الجدد خلال شهري نيسان ومايس 2014 لغرض استكمال تدريبهم وسد نقص عمليات صلاح الدين المشكلة حديثا وهم بحدود 1300 منتسب، وفي الساعة الثامنة صباح 12/6 ونتيجة لانعدام القيادة والسيطرة وسوء التدريب وانعدام الانضباط للوحدات المتواجدة داخل القاعدة حدثت فوضى من قبل المنتسبين وصاحبها اطلاق نار عشوائي، وقد انتشرت بينهم اخبار حصول الموافقة على المغادرة إلى مكان اخر مما ادى إلى ارتداء معظمهم ملابسهم المدنية وخروجهم مع بعض التجهيزات، وان قوة من مكافحة الإرهاب المتواجدة في باب النظام حاولت منعهم من الخروج إلا أن تلك المحاولات فشلت وتمكنوا من فتح البوابة وخرجوا إلى الشارع العام.
ويضيف أنه "بعد وصول المنسحبين مقابل جامعة تكريت التقوا بسيطرة وهمية مهدت لهم الطريق للوصول إلى سيطرة وهمية أخرى التي تبعد مسافة 2 كم عن الأولى، حيث تم محاصرتهم والسيطرة عليهم من قبل (50) شخصا من الإرهابيين المسلحين بشكل جيد وأوهموهم بركوب العجلات المهيأة لهم مسبقا على أساس التوجه إلى اهاليهم، لكن تم استدراجهم إلى المنطقة المسماة المجمع الرئاسي في صلاح الدين حيث تعرض البعض منهم إلى مجزرة وتصفية جسدية".
ويبين أن عدد المفقودين في الحادثة بلغ 1721 شخصا، وان الحقائق حول انهيار الوضع في صلاح الدين يعود إلى تسرب وانسحاب العسكريين من جبهات القتال في الموصل، وان قيادة عمليات صلاح الدين والوحدات المتجحفلة معها وقوات الشرطة والحكومة المحلية لم تكن بمستوى المسؤولية والحدث ولم تهيأ الاستحضارات اللازمة والاستعداد المطلوب للاحتمالات المتوقعة عند سقوط الموصل حيث أنها لم تقم بأعمال اعاقة وخطوط صد للعدو قبل دخوله حدود محافظة صلاح الدين.ويلفت التقرير إلى أن محافظة صلاح الدين تعيش في فوضى امنية واضحة قبل سقوط الموصل بأكثر من شهر، بسبب انتشار الجريمة وغياب المتابعة وتطبيق القانون الامر الذي جعل الطريق ممهدا لدخول العدو بسهولة، إضافة إلى انتشار الفساد المالي والاداري في القطعات العسكرية ووجود اعداد كبيرة من الوهميين. وتضمنت فقرة الاستنتاجات إلى أنه استنادا إلى اعترافات الإرهابي ابراهيم بدري ابراهيم البازي بأن عدد من الإرهابيين الذين تم اطلاق سراحهم بواسطة تنظيم داعش من سجن تسفيرات صلاح الدين يوم 11/6/2014 شاركوا بتنفيذ مجزرة سبايكر.
بينما تضمنت فقرة التوصيات، صرف رواتب المفقودين، وقيام دائرة المستشار القانوني في وزارة الدفاع بمتابعة الاجراءات القانونية بحق الضباط المتسربين وعددهم (158) بمختلف الرتب واحالة (27) ضابط بمختلف الرتب إلى المحاكم لاجراء محاكمتهم وفقا للقانون وحسب قرار اللجنة التحقيقية في وزارة الدفاع. وحث الأجهزة الاستخبارية والامنية وقيادة عمليات صلاح الدين للقيام بمسؤولياتهم والبحث والتحري عن مواقع المقابر واماكن دفن الشهداء ومتابعة الاحياء والمختطفين لدى داعش أو غيرها في اي مكان". وقيام دائرة المستشار القانوني في وزارة الدفاع بمتابعة الدعاوى الجزائية ضد المجرمين في حادثة سبايكر.
مجلس الانبار يعقد جلسة لإقرار موازنة المحافظة البالغة (164) مليار دينار
الانبار / صحيفة الاستقامة – أعلن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، الخميس، عن عقد جلسة لإقرار الموازنة لعام 2015 البالغة 164 مليار دينار، مبيناً أن المجلس يسعى لتخصيص قسم من الموازنة لدعم الملف الامني والنازحين والمهجرين.
وقال كرحوت في تصريح لــ(صحيفة الاستقامة) إن “مجلس محافظة الانبار عقد، اليوم، جلسة بحضور غالبية الاعضاء لمناقشة واقرار موازنة عام 2015 والبالغة (164) مليار دينار”.
واضاف كرحوت أن “مجلس الانبار يسعى لتخصيص قسم من الموازنة لدعم الملف الامني والقوات الامنية في المحافظة ودعم النازحين والمهجرين في الانبار”.
وتابع ان “المجلس سيناقش بعض القرارات في الجلسة، اضافة الى كيفية ايصال المواد الغذائية والانسانية الى اهالي الانبار وخاصة المناطق المحاصرة والمتضررة من عصابات داعشالاجرامية”