“اللؤلؤ”، هو النوع الوحيد من المجوهرات التي تنشأ في الحيوانات، وهو عبارة عن إفراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار، ويصنف من الأحجار الكريمة. وهناك مهنة مستقلة لاستخراج اللؤلؤ من باطن المحار وهي “غواصي اللؤلؤ”.
دعونا نرى كيف يعمل المختصون في هذه المهنة.
– كيفية استخراج اللؤلؤ:
1. أكبر ودائع من اللؤلؤ هي على ساحل البحر الأحمر، والخليج العربي، في سيلان، تاهيتي، قبالة سواحل الهند وإيران.
2- في ترسانة من بعض غواصي اللؤلؤ الحديثين يوجد قناع للتنفس تحت الماء، ولكن العديد من الأشخاص من يتبعون الطريقة الحرفية القديمة، حيث يغوصون في المياه دون أي معدات سوى سكينًا وشبكة للؤلؤ.
3. لغوص الغواصين، يتم استخدام صخرة مربوطة بحبال في القارب، ويُلقى بها في المياه مباشرة إلى الغواصين، وبعد ذلك يتم رفع الصخرة صعودًا ونقلها للغواصين الآخرين، ولاتزال هذه التقنية تستخدم من قِبل صيادي إحدى قبائل الهند.
4- خلال النهار، يمكن للغواصين النزول من 40-50 مرة في الماء، وجمع ما يقرب من 200 لؤلؤة من الأصداف.
5- يمكن للغواصين المدربين البقاء تحت الماء لـ 50 و 80 ثانية.
6- يبدأ صاحب حرفة الغواصين بنقل فكرة العمل بشكل وراثي، وتعليم الأطفال في سن مبكرة، إذ إن الأطفال من سن 7-8 سنوات يمكنهم الغوص بسهولة لبضعة أقدام، وأصحاب الـ 15 عامًا يمكنهم الغوص بحثًا عن اللؤلؤ مثل البالغين.
7- في اليابان، يتم انتاج اللؤلؤ من قِبل النساء، حيث كانوا يرتدون أزياء خاصة ووضع الزعانف وأقنعة التنفس.
8- في كل خطوة، يواجه غواصو اللؤلؤ العديد من المخاطر في طريقهم إلى اللؤلؤ، مثل قنديل البحر، وثعبان البحر، وأسماك القرش، وغيرها من الحيوانات المائية الخطرة.
9- يقضي الغواصون عمرهم في البحث عن اللؤلؤ دون أي معدات خاص، في كثير من الأحيان، يبدو الأشخاص أصحاب الـ 30 عامًا، يبدو وكأنهم كبار السن، والجانب السلبي لهذه المهنة “ضعف البصر، الصم، وارتعاش اليدين، والروماتيزم”.
10- الحيوانات التي يتم استخراج اللؤلؤ منها تموت بشكل بطيء، نظرًا لأنه لا يوجد رقابة على الأسلوب التقليدي للمهنة، إذ إن أولئك الذين ليس لديهم إمكانية إختيار مهنة أخرى يلجأون لهذه المهنة.