وصفت صحيفة أمريكية النساء بأنهن يتمتعن بقدرات عقلية وعاطفية تستدعي تعاملاً خاصاً يختلف عن الرجال، وذلك لأنهن مزاجيات، وأن تصميم مشاعرهن متطور، فهن يمتزن بالحساسية العالية، حيث تقتضي وظائفهن أن ينمين التعاطف حيال أطفالهن وشركائهن، وأنه شيء أساسي لبقائهن وبقاء أطفالهن.
كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن النساء غالباً يكنّ الأفضل في التعبير عن مشاعرهن من الرجال؛ لأن عقلهن متطور، ولديهن قدرة أكبر في تخزين اللغة والذاكرة والسمع ومراقبة مشاعر الآخرين، ووصفت جموح العاطفة لدى المرأة بأنه دليل على الصحة وليس المرض، وهو مصدر سلطتها، ولكنها تحت ضغط مستمر من كبح جماح حياتها العاطفية، وقد تعلمت أن تعتذر عن دموعها، وتكبت الغضب والخوف بشكل هيستيري، لافتة إلى أن الأدوية الطبية تلعب على هذا الخوف، وتستهدف النساء في المقام الأول في الإعلانات التجارية والبرامج الحوارية.
الجدير بالذكر، قامت دراسة سابقة بتحليل بيانات ما يقارب 31 ألف شخص ولدوا بين عامي 1923 و1957 من 13 دولة أوروبية، وتوصّلت إلى أن أدمغة النساء تتخذ مساراً أسرع في التطور من الرجال.