مَسَاؤكُم/صَبَاحكُم كله بَهجَة يَا أحِبّة ،






يَحْدُثُ كَثِيْرَاً أنْ نَقْرَأ كِتَابَاً ثُمّ نَصِلُ إلى خَاتِمَتهِ فَنُغْلِقه ،
وَ لَكِنّنا لا نَشْعُر بِأنّنا انْتَهِينَا مِنْه .. لا لِسَببٍ سِوَى أنّهُ ثَمّة سُطُورٌ
مِنْهُ وُشِمَت فِيْ ذَاكِرتنَا فَظَللنا عَالِقينَ بِهَا نُفَكّرُ فِيْ أعْمَاقِهَا ،





بَعْضُ السّطُور لاتُنْسَى ،
مُخَلّدةٌ فِيْ ذَاكِرَة قَارئها