Sunday, 1 april 2012
الإعلام المصري يزدحم بأخبار «احتضار» مبارك
أفادت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر مقربة من دوائر الحكم في مصر، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك، بات في حالة صحية سيئة للغاية، وهو يحتضر الآن، ويتوقع الأطباء أن توافيه المنية ما بين لحظة وأخرى، وأشارت مصادر إلى أنه «ربما مات إكلينيكياً». بينما نفى مصدر من المستشفى هذه الانباء.
ونقلت تقارير صحافية عن مصادر لم تسمها ووصفتها بـ «المقربة من السلطات الحاكمة» في مصر أن المعلومات تشير إلى أن مبارك «ربما يكون قد مات إكلينيكياً بالفعل». ولفتت إلى أن الأطباء يتوقعون «أن توافيه المنية ما بين لحظة وأخرى بعد أن طلب رؤية نجليه المحبوسين بعد حصولهما على تصريح بزيارته لمدة ساعتين والسماح لزوجته وأحفاده وجيئ بهم إليه حيث صافحاه وانخرط في البكاء».
وتفيد المعلومات كذلك «بأن مبارك حاول الاتصال بمسؤول بارز بالمجلس العسكري أو نائبه، إلا أنه أبلغ بعدم وجودهما وانشغالهما، وبأنهما سيتصلان به في وقت لاحق، وكان يريد أن يوصيهما بنجليه وأسرته وفق ما ورد في وسائل الاعلام».
وبادرت وكالات الأنباء بالاتصال بعدة مصادر في المستشفى الدولي الذي يعالج فيه مبارك للاستفسار عن مدى صحة الخبر، بيد أن المصادر أكدت «وجود نوع من الارتباك الأمني داخل وحوله المستشفى»، رغم أن أمور العمل وانتظامه يبدو عاديا.
يذكر أن الرئيس المخلوع من أمراض متعددة، أبرزها السرطان الذي تمكن منه وتسبب في تدهور صحته. وكانت صحته تدهورت مرارا، وأشرف بالفعل على الدخول في حالة الاحتضار، إلا أنه كان يتعافى كلما ساءت صحته.
وأكد أطباء مبارك بأن صحته تدهورت كثيرا وأن قواه خارت وأن معنوياته ساءت خلال الاسبوعين الماضيين حتى أنه طلب تجهيز مقبرته. ويُواجه مبارك، البالغ 84 عاماً، احتمال الحُكم عليه بالسجن المشدَّد في حال إدانته محكمة جنايات القاهرة في جلستها المرتقب عقدها أوائل يونيو المقبل في تهم الفساد المالي واستغلال النفوذ وإصدار أوامر بقتل متظاهري الثورة المصرية التي أجبرته على ترك الحُكم في 11 فبراير 2011 بعد 18 يوماً من الاحتجاجات السلمية.
وكالات